يعاني بعض الصغار من فوبيا الظلام، والتي يمتد أثارها أحيانًا حتى سنوات البلوغ، ما يسبب قلق الأمهات، ولذلك نستعرض في السطور التالية، علامات إصابة الأطفال برهاب الظلام والنصائح للتغلب عليها، وفقاً لما نشر على موقع " health"
رهاب الظلام، اضطراب يسبب مشاكل نفسية وسلوكية تؤثر سلبًا على حياة الطفل اليومية، وتترك بصماتها حتى على نومه وعلاقاته الاجتماعية وأدائه الدراسي.
أهم علامات رهاب الظلام عند الطفل:
- يشعر الطفل بخوف مفرط عند وجوده في مكان مظلم.
- الشعور بالقلق واضطراب النوم والحاجة المستمرة لوجود مصدر ضوء أثناء النوم.
- يرفض الطفل الخروج ليلاً أو يشعر بالخوف في أماكن مثل صالات السينما أو أثناء التخييم.
- يعاني الطفل من أعراض مثل التعرق، وتسارع ضربات القلب، والارتعاش وصعوبة التنفس بمجرد وجوده في الظلام.
-استمرار الخوف لأكثر من ستة أشهر، وتأثيره على الأداء المدرسي والاجتماعي.
-الأرق، الاكتئاب، وانخفاض جودة الحياة.
ترجع الإصابة بفوبيا الظلام عند الطفل الي العديد من الأسباب ومنها ما يلي:
- التعلم بالملاحظة من الأهل أو الأشقاء.
-تأثير الإعلام الذي يصور الظلام كمصدر للخطر في أفلام الرعب.
-التأثيرات الثقافية والقصص الشعبية التي تربط الظلام بالشر أو المجهول.
طرق للتغلب على رهاب الظلام عند الطفل:
- العلاج بالتعرض، والذي يساعد الطفل تدريجيًا على التكيف مع الظلام.
-العلاج المعرفي السلوكي الذي يعيد صياغة الأفكار السلبية إلى إيجابية.
- يمكن اللجوء إلى تقنيات مثل اليقظة الذهنية، والتأمل.
-ضرورة ابتاع روتين ليلي عند الطفل، لضمان نوم هادئ.
-إدراك الأم أن رهاب الظلام لدى الأطفال لا ينبغي التقليل من شأنه أو وصفه بالدلع، بل هو حالة تستحق الاهتمام والدعم.
-الاحتواء والتوجيه الصحيح، يمكن الأم من مساعدة طفلها على مواجهة مخاوفه، وتحويل الليل من مصدر قلق إلى وقت للراحة والطمأنينة.