توجهت اليوم فرق من جهات التحقيق المختصة إلى مقر جامعة MSA؛ لمعاينة مقر شركة در التربية بعد ادعاء اقتحام مقر شركة دار التربية داخل الجامعة، وذلك في واقعة سرقة الدكتورة نوال الدجوي. وكان قد تقدم دفاع حفيد نوال الدجوي ببلاغ يفيد باقتحام بعض أفراد عائلة الدجوي لـ مقر شركة دار التربية داخل جامعة MSA الخاصة بالدكتورة نوال الدجوي، لسرقة حيازة الشركة الخاصة بالجامعة. في الوقت نفسه انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الشقة المملوكة للدكتورة نوال الدجوى، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، لرفع البصمات عن الخزائن الثلاثة التي تم الادعاء بسرقتها، وكان قد تقدم أحد أفراد أسرة الدكتورة نوال الدجوي يدعى (عمرو. م)، ببلاغ لجهات التحقيق ضد أحفاد آخرين من أفراد الأسرة وذكر مقدم البلاغ، أن عددا من أسرة الدكتورة كانوا يرافقونها لأكثر من عامين وهم يقيمون معها بمنطقة الزمالك ومدينة أكتوبر وهم المسئولون عنها في حياتها المعيشية اليومية، حيث إنها تبلغ من العمر 92 عاما. وأوضح مقدم البلاغ، أن التقارير الخاصة من الأطباء المعالجين لها أثبتت أنها مصابة بقصور في الذاكرة وتحتاج إلى رعاية وفي وقت سابق، كشف المستشار ياسر صالح، محامي حفيد نوال الدجوي، أن الخلافات تعود إلى نزاع على الميراث نشب قبل حوالي 3 سنوات، بعد وفاة شريف الدجوي، والد الأحفاد أحمد وعمر ومحمد، قبل وفاة والده، ما ترتب عليه تعقيدات قانونية تتعلق بالوصية الواجبة وتقسيم التركة. وأكد صالح، في تصريحات تلفزيونية، أن القضية تطورت إلى أكثر من 20 دعوى متفرقة بين قضايا مدنية، تجارية، وجنائية، وصولًا إلى قضايا شرعية، مشيرًا إلى وجود نزاع بشأن وصية مغلقة مسجلة في الشهر العقاري، والتي لم تأخذ بها المحكمة حتى الآن