الأحد 29 يونيو 2025

ثقافة

زفة العيد وتناول الشربوت.. أبرز الطقوس السودانية في عيد الأضحى

  • 8-6-2025 | 18:13

صورة تعبيرية

طباعة
  • دعاء برعي

تتشارك الدول العربية في شعائر عيد الأضحى، وقد تكون بعض عادات وطقوس العيد واحدة في الكثير من الدول العربية، لكن مظاهر الاحتفال تشهد طابعًا مختلفًا وفق ثقافة وعادات البلد، فيطفي كل بلد لمسة خاصة -تعود جزورها لثقافته المجتمعية والتاريخية- على عيد الأضحى، وفي السطور التالية نسلط الضوء على بعض مظاهر "الأضحى" المختلفة من بلد لآخر..

وفي عيد الأضحى يحرص أبناء كلّ عائلة سودانية على التجمع في منزل كبير العائلة، من جد أو جدة أو أب أو أم، ويرتدي الرجال السودانيون عند ذهابهم إلى صلاة العيد أثواباً بيضاء جديدة. ويضع كثيرون منهم العمامة على رؤوسهم، وعند عودتهم بصحبة أطفالهم، يعيدون على الجيران والأقارب الذين يسكنون في الحي ذاته.

ويبدأ الاحتفال بعيد الأضحى بـ"زفة العيد"، ويخرج خلالها مئات الرجال والنساء والأطفال في يوم الوقوف على جبل عرفات إلى الشوارع، تتقدمهم الفرق الشعبية برقصاتها وحركاتها المتعارف عليها منذ القدم، ثم يطوف الناس معظم الشوارع الرئيسة ابتهاجاً بقدوم العيد.

ومن العادات السودانية في "الأضحى" أيضاً تناول شراب "الشربوت" الشعبي، وهو عبارة عن منقوع التمر مضافاً إليه بعض التوابل، يعد قبل أيام من العيد، ويساعد في الهضم بحسب ما هو معتقد هناك، ويتناوله معظم السودانيين بعد وجبة الغداء التي تكون دسمة غالباً.

ويرجع تاريخ الشربوت إلى مئات السنين، ويعود أصله لشمال السودان، حيث انتشر من هناك إلى بقية مناطق البلاد.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة