الأحد 29 يونيو 2025

ثقافة

"الكليجة" تصاحب ضيافة زيارات عيد الأضحى في العراق والكاهي والقيمر في الفطور

  • 8-6-2025 | 21:13

الكليجة العراقية

طباعة
  • دعاء برعي

 

تتشارك الدول العربية في شعائر عيد الأضحى، وقد تكون بعض عادات وطقوس العيد واحدة في الكثير من الدول العربية، لكن مظاهر الاحتفال تشهد طابعًا مختلفًا وفق ثقافة وعادات البلد، فيطفي كل بلد لمسة خاصة -تعود جزورها لثقافته المجتمعية والتاريخية- على عيد الأضحى، وفي السطور التالية نسلط الضوء على بعض مظاهر "الأضحى" المختلفة من بلد لآخر..

ويصاحب الضيافة لزيارات عيد الأضحى في العراق "الكليجة"، فهي أهم ما يميز ضيافة "الأضحى" هناك، وتتعدد أنواع "الكليجة" بين كليجة التمر وكليجة جوز الهند، وهي تشبه في شكلها "المعمول" الذي يقدم للضيافة في عيد الأضحى بسوريا، والأردن، ولبنان، وفلسطين.

وفي ليلة العيد، يتبادل أفراد العائلة القيام بعجن الكليجة يدويًا، ويعد الالتفاف حول المائدة خلال تقطيع العجينة وتشكيلها أهم طقوس تحضيرها، وقد يطول التحضير لساعات طويلة حتى فجر يوم العيد.

ومن العادات العراقية المرافقة لأيام الأعياد، تناول الكاهي وهو نوع من الفطائر الهشة تشبه الفطير المشلتت، وكذا تناول القيمر"القشطة الدسمة" على وجبة الفطور.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة