23-6-2025 | 10:02
دعاء نافع
يؤكد د.مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أنه يمكن أن تتسبب الرطوبة في المنزل في خلق بيئة لزجة تزيد من الإحساس بالحرارة، ففى الأجواء قليلة الرطوبة، يتبخر العرق بسرعة مما يعني أنه يحمل أيضًا الحرارة بعيدًا عن الجسم بطريقة أسرع، لكن في الأجواء الرطبة، يكون الهواء مشبعًا بالماء وبسبب التشبع، يتبخر العرق بطريقة بطيئة، ومن ثم فإننا نتعرق أكثر في الأجواء الرطبة مقارنة بالأجواء الجافة، ففي المناخات الرطبة يكون الهواء مليئًا بالفعل ببخار الماء لذلك، يتجمع العرق على الجلد بدلاً من أن يتبخر.
فيجب تهوية المنزل بفتح النوافذ عدة مرات يومياً خاصة فى المساء والليل وترك أبواب الغرف مفتوحة قدر الإمكان. استخدام المراوح أو أجهزة التكييف على درجة حرارة 24 درجة مئوية.
لا داعي للاستحمام بالماء الساخن فهو يمكن أن يسبب الكثير من الرطوبة في البيئة، حيث يعمل الاستحمام بالماء البارد على تقليل كمية البخار في الهواء وبالتالي تقليل مستويات الرطوبة بشكل عام.
استخدام شفاطات الهواء في الأيام الخالية من العواصف الترابية لا مانع من تجفيف الملابس بنشرها فى البلكونة، بدلًا من تجفيف الملابس بالداخل.
يجب إصلاح التسريبات فورا، إذ تساهم المياه المتسربة من المواسير والحنفيات في ارتفاع مستويات الرطوبة داخل المنزل.
استخدام الفحم فهو يساعد في خفض الرطوبة، ضع بضع قوالب في وعاء واستبدلها كل شهرين. • تجفيف الملابس فى الداخل يزيد من رطوبة هواء المنزل.
عدم وضع النباتات المنزلية داخل البيت، فهى لها دور فى زيادة رطوبة المنزل .
يجب تغطية أواني الطهي أثناء الاستخدام، لأن بخار الماء يمنع دخول الهواء في منزلك.
رفع السجاجيد فى الصيف مفيد، حيث يمتص السجاد الكثير من الرطوبة، ويحتضن الفطريات، وهذه علامة أكيدة على وجود مشكلات تتعلق بالرطوبة.