فجّر علماء مفاجأة غريبة بشأن ارتباط كوكب المريخ باللون الأحمر لسنوات طويلة، مشيرين إلى أن العلم الحديث يكشف أن الواقع أكثر تعقيدًا.
ولآلاف السنين، عٌرف المريخ باسم "الكوكب الأحمر"، وهو اللون الناتج عن أكسيد الحديد (الصدأ) الذي يغطي سطحه، تمامًا كما يحدث في الدم البشري.
غير أن الصور التي التقطتها المسابر الفضائية تُظهر أن تضاريسه تميل إلى البني المحمر والترابي، مع مناطق قطبية بيضاء مغطاة بالجليد.
يذكر أن الأقطاب المريخية تتغير مع الفصول، حيث يذوب الجليد ويتسامي ثم يعاود التجمد، في دورة موسمية ديناميكية. كما أن الصور الملونة التي نراها غالبًا ما تكون غير حقيقية وتعتمد تقنية "الألوان الزائفة" لتعزيز التفاصيل العلمية.
رغم ظهوره باللون الأحمر في السماء، إلا أن المريخ عالم متعدّد الألوان والتضاريس، يمثل مختبرًا مفتوحًا لفهم تاريخ النظام الشمسي وربما آثار الحياة القديمة.