الإثنين 30 يونيو 2025

أخبار

مشروع القاهرة الخضراء يعيد المظهر الجمالي لحديقة ومكتبة شجرة مريم

  • 27-6-2025 | 11:49

لحديقة شجرة مريم

طباعة
  • دار الهلال

استكملت جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، مشروعها القاهرة خضراء الممول من برنامج المنح الصغيرة مرفق البيئة العالمية في منطقة شجرة مريم؛ حيث تم إضافة عدد من أشجار الظل بالحديقة المواجهة للمزار ليستظل بها زوار المكان والوفود الزائرة لمصر وللأثر.

وأكد رئيس الجمعية الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة الدكتور ممدوح رشوان، أنه تم إعادة تأهيل مكتبة شجرة مريم والواقعة في نفس المحيط وإعادة تأهيل حديقة المكتبة؛ حيث تم تنظيف وإزالة التراكمات بالحديقة وزراعة 21 شجرة فواكه بها، وتم إضافة شجرة الجميز تيمنا بشجرة مريم التي استظلت بها السيدة مريم خلال رحلتها داخل مصر، كما تم عمل مسطح أخضر 50 مترا بالنجيلة الطبيعية ليستمتع بها الأطفال من رواد المكتبة.

وأكد رئيس حي المطرية عمرو عيسوي أنه حرصاً على تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، تم التعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة لزراعة حديقة شجرة مريم وذلك ضمن مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بالقاهرة، إضافة إلى تزويد حديقة مكتبة شجرة مريم بعدد من الأشجار، وذلك للمساهمة في توفير مساحات خضراء لتوفير بيئة صحية ومستدامة، مشيرا إلى مواصلة زراعة أشجار جديدة بالطرق الرئيسية والمناطق الخالية من الأشجار.

وأشاد الأهالي والزوار بما يشهده الموقع من تحسن ملحوظ بفضل جهود الجمعية، مؤكدين أن التشجير والعناية بالمظهر الجمالي للمنطقة يزيد من جاذبيتها كمزار سياحي ديني، ويعزز من انتماء المواطنين إلى بيئتهم وتراثهم.
حضر أعمال التشجير ممثلا عن الحي مدير إدارة المشروعات بالحي، ومدير إدارة الحدائق، وممثل عن إدارة التجميل، ومدير التوعية بالشركة المسئولة عن نظافة المنطقة الشرقية بالقاهرة.

وتقف شجرة مريم شامخة في قلب حي المطرية بالقاهرة كشاهدٍ حي على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ومعلَمٍ ديني وتاريخي يضفي على المكان مهابةً وجاذبية وتعود أصولها إلى أكثر من ألفي عام، إذ يُروى أن السيدة مريم العذراء استظلت بها أثناء رحلتها إلى مصر، ما جعلها مزارًا روحانيًا وسياحيًا يجذب آلاف الزوار من شتى أنحاء العالم. وشجرة مريم ليست مجرد شجرة عتيقة، بل هي قصة تاريخية وإرث حضاري، وجمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، بشبابها الواعي والمتطوع، تثبت يوماً بعد يوم أن أيادي أبناء مصر قادرة على صون هذا الإرث وجعله أكثر خضرة وجمالًا، ليبقى مزارًا ينير قلوب الزائرين وأرواحهم على مر الأجيال.

الاكثر قراءة