تصادف اليوم ذكرى ميلاد العالم الألماني جيرد بينيج، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1986، والذي غيّر وجه العلوم الدقيقة بابتكاره المجهر النفقي الماسح (STM)، وهو أداة فتحت آفاقًا غير مسبوقة لرؤية الذرات والتعامل معها.
وُلد 20 يوليو 1947 في فرانكفورت، ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، ونشأ وسط أنقاض المدينة، حيث بدأ اهتمامه بالعلم في سن مبكرة.
قرر أن يصبح فيزيائيًا وهو في العاشرة من عمره، رغم شغفه بالموسيقى، حيث كان يعزف الكمان والجيتار ويؤلف الأغاني.
درس الفيزياء في جامعة غوته في فرانكفورت، وحصل على الدكتوراه عام 1978 في مجال التحليل الفائق التوصيل.
المجهر النفقي الماسح – STM
- بعد انضمامه إلى مختبر IBM في زيورخ، تعاون مع العالم هاينريش روهرر لتطوير المجهر النفقي الماسح.
- يستخدم الجهاز ظاهرة النفق الكمومي لقياس سطح المواد بدقة ذرية، مما سمح للعلماء برؤية الذرات لأول مرة.
- حصل الاثنان على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1986 "لتصميم المجهر النفقي الماسح"، بينما مُنحت النصف الآخر للعالم إرنست روسكا.
المجهر بالقوة الذرية – AFM
- في عام 1985، ابتكر بينيج أيضًا المجهر بالقوة الذرية، الذي يستخدم التفاعل بين الذرات لقياس الأسطح غير الموصلة.
أسس شركة Definiens عام 1994، التي طورت تقنية تحليل الصور بطريقة تحاكي الإدراك البشري.
كتب كتابًا بعنوان "من العدم" عام 1989، تناول فيه فلسفة الإبداع في الطبيعة والإنسان.
حصل على جائزة كافلي في علوم النانو عام 2016، تقديرًا لإسهاماته في تطوير أدوات النانو.
الجوائز والتكريمات
- جائزة نوبل في الفيزياء (1986)
- ميدالية إليوت كريسون (1987)
- جائزة الملك فيصل الدولية
- زمالة IBM
- عضوية الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب