مع تزايد انتشار أمراض المناعة الذاتية، انتشرت معها العديد من المفاهيم الخاطئة والخرافات التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر العلاج أو اتخاذ قرارات خاطئة.. دعنا نكشف الحقيقة وراء بعض أكثر هذه الأساطير شيوعًا. يقول الدكتور مهدي سالم استشاري أمراض المناعة إن من أكبر الخرافات التى تقال عن  أمراض المناعة الذاتية أنها معدية و الحقيقةهذا غير صحيح إطلاقا و هذه الأمراض تنشأ من خلل في جهاز المناعة لدى الشخص نفسه ولا يمكن انتقالها من شخص إلى آخر عبر اللمس أو التنفس أو أي وسيلة أخرى. الخرافة الثانية أنه  يمكن الشفاء التام بواسطة العلاجات البديلة أو الريجيمات القاسية والحقيقة للأسف لا يوجد علاج شافٍ تماماً لمعظم هذه الأمراض حتى الآن و بعض المكملات أو التغييرات الغذائية مثل النظام المضاد للالتهاب قد تساعد في دعم العلاج الطبي وتخفيف الأعراض، لكنها ليست بديلاً عن الأدوية المثبطة للمناعة التي يصفها الطبيب. الخرافة الثالثة أنه  مجرد "آلام" وليست خطيرة والحقيقة هذا مفهوم خاطئ شديد الخطورة فأمراض مثل الذئبة الحمراء والتصلب المتعدد يمكن أن تهاجم أعضاء حيوية في الجسم مثل الكلى والقلب والدماغ، مما يهدد الحياة إذا لم يتم السيطرة عليها. الخرافة الرابعة السبب الوحيد هو الوراثة والحقيقة أن  الجينات تلعب  دورًا في الاستعداد،لا يتم تنشيط المرض إلا بمحفزات بيئية مثل الالتهابات الفيروسية، الضغط النفسي الشديد أو التعرض لمواد كيميائية معينة. الخرافة  الخامسة إذا شعرت بتحسن، يمكنك التوقف عن الدواء و الحقيقةالإقلاع عن الدواء دون استشارة الطبيب هو من أكثر الأخطاء شيوعًا و التحسن يعني أن الدواء يعمل بكفاءة والتوقف عنه قد يؤدي إلى انتكاسة حادة وأعراض أشد. وأخيرا لا تسمح للخرافات أن تعيق رحلة علاجك ودائماً اعتمد على طبيبك كمصدرك الموثوق للمعلومات وتأكد من صحة أي معلومة قبل تطبيقها على صحتك.