قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، إن المرحلة الدقيقة التي نمر بها استدعت انعقاد المجلس المركزي لاتخاذ القرارات المناسبة للرد على العدوان الأمريكي والإسرائيلي المتصاعد ضد شعبنا، مطالبًا المجلس بسحب الاعتراف بإسرائيل إن لم يكن متبادلًا.
وأضاف محيسن في حديث لتلفزيون فلسطين، إن إعلان «ترامب» الإجرامي بحق شعبنا، فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، وما يرتكب ضد شعبنا من جرائم قتل واعتقالات ضد الشباب والأطفال، كل ذلك يضعنا في مرحلة دقيقة تطلب التقييم من قبل المجلس المركزي للمرحلة السابقة، واتخاذ قرارات تناسب الرد على هذا العدوان الأمريكي والاسرائيلي المتصاعد.
وفيما يتعلق بالاعتراف بحكومة الاحتلال، قال محيسن: "الاعتراف يجب أن يكون متبادلًا، وعلى المجلس المركزي أن يكون واضحاً بسحب الاعتراف بإسرائيل وليس تعليق الاعتراف، وأن يرتبط ذلك باعترافها بدولة فلسطين، مضيفاً: لم يتبقَ ما نخشاه تباعًا لهذا القرار، خاصة بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ومحاولة المساس بقضية اللاجئين والتضحية بملايين الشهداء.
وشدد محيسن على ضرورة العمل على الساحة الدولية من أجل سحب الاعتراف الدولي بإسرائيل إذا لم تلتزم بحدود عام 1967.
وحول تصعيد المقاومة الشعبية، قال محيسن: "مسألة المقاومة الشعبية مطروحة على جدول أعمال المجلس المركزي، مؤكداً أن المقاومة شعبية وليست فصائلية، مطالباً كل فلسطيني المشاركة بها، مؤكداً ضرورة توفير إمكانيات الصمود لشعبنا، والتكامل بين الحراك الشعبي والحراك على الساحة الدولية، وأن تصبح المشاركة أوسع، لتشمل كافة الوزارات وكل العاملين فيها دون استثناء.