أكد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور سامي الشريف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية حديثة، بل أصبح شريكًا استراتيجيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه مسيرة التنمية عالميًّا.
جاء ذلك خلال افتتاحه المؤتمر العلمي الدولي اليوم بعنوان «الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.. مشاريع رائدة ورؤى مستقبلية»، الذي نظمته مجموعة آراك للتنمية بالشراكة مع الجمعية العربية للفنون والحضارة الإسلامية، وبالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية، والذي يختتم فعالياته غدا بمدينة إسطنبول التركية.
وأشار إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب توظيف ما أحرزته التكنولوجيا الحديثة من تطورات لدعم جهود التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمتلك القدرة على إعادة تشكيل القطاعات الأساسية، بما يسهم في خدمة الأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة، وتعزيز كفاءة الأداء في القطاعات الحيوية.
وأشار الأمين العام إلى حرص رابطة الجامعات الإسلامية على رعاية ودعم المؤتمرات والفعاليات العلمية التي تهتم بتوظيف منتجات التكنولوجيا الحديثة في تطوير العمل الجامعي والأكاديمي بمختلف الجامعات، بما يواكب التحولات المتسارعة في مجالات المعرفة.
يُذكر أن المؤتمر شهد تقديم 63 بحثًا علميًّا، شارك بها أساتذة وخبراء من جامعات مصر والسودان والمغرب والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية المالديف، وذلك في إطار دراسة سبل التوظيف الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.