كشف خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمده، عن تنظيم أكبر بعثة تجارية لمنطقة غرب أفريقيا خلال مارس القادم بالتنسيق مابين المجلس التصديري للصناعات الكيماويه وجمعية المصدريين المصريين(
اكسبولينك )، وذلك وفقا لخطة واستراتيجيةمضاعفة الصادرات المصرية لأفريقيا.
وقال أبوالمكارم إنه جاري حاليا التنسيق والتواصل مع المكاتب التجاريه لكل من كوات ديفوار والسنغال وغانا فضلا عن قطاع الشئون الأفريقية بوزارة الخارجية ولجنة أفريقيا باتحاد الصناعات للاتفاق على خطه التحرك وإعداد الدراسات اللازمه للتعرف علي احتياجات هذه البلاد من صادرات الصناعات الكيماويه من جهة واحتياجاتها من السلع الآخرى من جهة آخرى، وذلك لتحديد القطاعات السلعيه من خارج قطاع الصناعات الكيماوية والتي يمكن مخاطبتها للمشاركة في البعثة التجارية مع إرفاق بيانات تكشف حجم الطلب علي البنود السلعيه التي استقر على توافر فرص تصديرية لها في أسواق الدول المستهدفة.
وأكد أبو المكارم أنه سيتم الاسترشاد بتوصيات المكاتب التجارية فيما يتعلق بتوقيتات الزياره وأي الدول الثلاث يتم البدء بزياراتها، مشيرا إلى أنه روعي في الإعداد لهذه البعثه الاعتماد على شبكة الاتصالات مع كافة الأطراف المعنيه لتأمين الوصول إلى الشريحة المستهدفة من المشترين.
ووفقا لأبو المكارم من المقرر أن تتضمن البعثة لقاءات ثنائية ، واجتماعات عمل ، وورش عمل عن فرص الاستثمار في كل من غانا والسنغال وكوت ديفوار.
أكد أبو المكارم أنه وفقا للبحوث والدراسات الاستقصائية التي اعتمد عليها المجلس اتضح أن دول غرب أفريقيا وعلى رأسها كلا من عانا والسنغال تعد دول واعده لصادرات الصناعات الكيماوية، مشيرا إلى أن نصيب مصر من واردات غانا من الصناعات الكيماوية لا يتجاوز ١٪ ولا يزيد في السنغال عن ٢٪ من وارداتها، مشيرا إلى أنه قد وجد أن هناك الكثير من البنود التي تصدرها مصر للعالم وَتستوردها غانا والسنغال ومع ذلك لا تحظي بأي نسبة مساهمة يعتد في قائمة الواردات للدول المستهدفه في غرب أفريقيا.
وكان وزير الصناعه والتجاره قد وافق على الدول التي أعدتها لجنة أفريقيا لاستهدافها كمرحلة أولي للتحرك في خطة مضاعفة الصادرات ، حيث تم تحديد ١٠ دول من إجمالي ٥٢ دولة أفريقيا، موضحا أنه روعي في اختيار المجموعه الأولي من الدول المستهدفة هو أن تكون بها موانيء ومكاتب للتمثيل التجاري وأن يكون بها طلب بالفعل على المنتجات المصرية.
وقال أبو المكارم أنه تم الموافقة أيضاً على التركيز كمرحلة أولى أعلى أكبر ٥ قطاعات تصديرية يمكن أن تحقق صادراتها طفره كبيرة في أسواق الدول العشر التي وقع عليها الاختيار وهي الكيماوية ومواد البناء والصناعات الهندسية والغذائية والمستلزمات الطبية.