أظهرت بيانات ألمانية رسمية، اليوم الأربعاء، أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لألمانيا في 2017، متجاوزة الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي.
وأشارت البيانات أيضا إلى أن صادرات ألمانيا إلى بريطانيا تراجعت العام الماضي، وقال اتحاد بي.جي.إيه للتجارة إنه سيستمر بينما تستعد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع إجمالي تجارة ألمانيا مع الصين إلى 186.6 مليار يورو (230 مليار دولار) العام الماضي مقابل 170.2 مليار يورو في 2016، وفقا للأرقام التي أصدرها المكتب الاتحادي للإحصاءات.
لكن الولايات المتحدة ظلت أكبر سوق لصادرات الشركات الألمانية.
وتبرز البيانات أهمية كل من الصين والولايات المتحدة لألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفائض التجاري الضخم لألمانيا وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عجز في التجارة الثنائية مع ألمانيا العام الماضي وبلغ 50.5 مليار يورو.
وسجلت بريطانيا ثاني أكبر عجز في التجارة الثنائية مع ألمانيا وبلغ 47.2 مليار يورو. وشكلت الولايات المتحدة وبريطانيا معا حوالي 40 بالمئة من إجمالي الفائض التجاري لألمانيا الذي تراجع إلى 245 مليار يورو في 2017.
وانخفضت صادرات ألمانيا إلى بريطانيا إلى 84.4 مليار يورو العام الماضي مقابل 85.9 مليار يورو في 2016، ويعني ذلك أن بريطانيا، التي كانت ثالث أكبر سوق للصادرات الألمانية في 2016، هي الآن خامس أهم سوق.
وبلغ إجمالي حجم التجارة الثنائية لفرنسا مع ألمانيا 169.4 مليار يورو العام الماضي، لكنها ظلت ثاني أهم سوق للصادرات الألمانية بمشتريات بلغت 105.2 مليار يورو.
وجاءت الصين كثالث أكبر سوق لصادرات ألمانيا بمشتريات بلغت 86.2 مليار يورو.