بحثت الشرطة البريطانية، اليوم الاثنين،
عن ناجين وسط أنقاض عقار يضم متجرا ومسكنا في مدينة ليستر دمره انفجار مساء أمس،
مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص.
وأظهرت صور التقطتها دائرة تلفزيونية مغلقة انفجار واجهة المبنى
بالكامل وقد تناثر الحطام على الطريق وسط مرور سيارات، واندلعت ألسنة اللهب في
المبنى بعد ذلك.
وقالت صحيفة ليستر ميركوري إن المتجر كان متجر تجزئة بولنديا
صغيرا يدعى "زابكا ليستر" يعلوه مسكن من طابقين.
وأوضحت الشرطة أنها لم تجد بعد مؤشرات على أن الانفجار مرتبط
بالإرهاب.
ويعمل المحققون على تحديد سبب الانفجار وتبحث فرق إنقاذ متخصصة
ومعها كلاب مدربة عن ناجين وضحايا آخرين.
وقال شين أونيل مفوض الشرطة في ليستر
"في هذه المرحلة توجد أربع وفيات مؤكدة وعدد من الأشخاص يتلقون العلاج في
المستشفى".
وأضاف "نعتقد أنه قد يكون هناك أشخاص لم يعرف مصيرهم بعد،
وجهود البحث مستمرة لتحديد موقع أي ضحايا آخرين".
وقال أحد السكان ويدعى هاريش باتني لقناة سكاي نيوز "سمعنا
ذلك الانفجار الهائل فكرنا أنه لا يمكن أن يكون حادث سيارة... خرجنا ووجدنا سحابة
كبيرة من الدخان وحطاما منتشرا على الطريق".
وتعد مدينة ليستر وسط إنجلترا واحدة من
أكثر المدن البريطانية تنوعا حيث يسكنها كثيرون تعود أصولهم لشبه القارة الهندية
وعرقيات أخرى كثيرة.