أكدت
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن ما تشهده الغوطة الشرقية ومناطق
أخرى في سوريا بمثابة جرائم حرب وضد الإنسانية.
وذكرت
المفوضية، وفقا لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية، "أنه يجب أن يعلم مرتكبو الجرائم
في سوريا أنه يجري التعرف عليهم وأن هناك ملفا يجري إعداده بشأنهم لمحاسبتهم أمام القضاء"،
مشددة على ضرورة إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولي، موضحة أن إعاقة العدالة
في سوريا وحماية المجرمين فيها أمر معيب.
من ناحية
أخرى، نجح طفلان سوريان من مغادرة الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني، حيث تمكن عناصر
الجيش السوري من توفير غطاء آمن لهم واستقبالهم.
ونقلت
قناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم المركز الروسي
للمصالحة في سوريا فلاديمير زولوتوخين قوله إنه "صباح اليوم تمكن طفلان بنت وصبي
من عبور الممر الإنساني.. عناصر الجيش السوري المناوبون في نقاط التفتيش رصدوا تحركاتهما
مسبقا، وبهذا تمكنوا من تنظيم استقبالهما وتغطية تحركهما، لأن المسلحين فتحوا النار
على الطفلين من أسلحة خفيفة.. وحاليا يعمل معهما الأطباء والأخصائيون النفسيون".