أكدت الأديان السماوية حق الزوج على زوجته، و لا يوجد خلاف على ذلك أبدا، إضافة إلى الحقوق التي ينالها الزوج بسبب حب زوجته له، وتقديرها لمكانته ومن هذه الحقوق ما يلي:
- الطاعة
على المرأة أن تطيع زوجها طالما بات ذلك مندرجا تحت بند الحلال والدين، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فالمرأة الحكيمة هي التي تطيع زوجها، ولا تخالف له أمرا خصوصا النواهي والأمور التي تتعلق باحترامه، وكبريائه والحفاظ على رجولته.
الإخلاص
حق الزوج على المرأة لا يتم، ولا يكتمل إلا بالإخلاص له، لذا يجب على المرأة ألا تفرط فيه أبدا، فإن حدث فقد فرطت في دينها، قبل أي شيء، والإخلاص هنا يشمل كل شيء في الصدق، المصارحة، إحاطة الزوج علما بكل صغيرة، وكبيرة في حياتها بعد الزواج، ذلك بالإصافة إلى الحفاظ على عرضه، فإن ذلك المعنى الحقيقي للإخلاص له.
الاحترام
احترام الزوج أمر واجب، وحق مطلق له، فعلى الزوجة أن تحترم زوجها في السر، والعلن، وفي غيابه قبل حضوره، إضافة إلى احترام مشاعره أيضا.
المعاملة الحسنة لأهله
قد تقع بعض النساء في خطأ جسيم، وهو الفصل بين الزوج، وأهله في المعاملة، كأن تعتقد المرأة أن الأهم هو معاملة الزوج معاملة حسنة، واحترامه دون الاهتمام بالتقرب من أهله، واحترامهم والتودد إليهم، وهو اعتقاد خاطئ لأن حب أهل الزوج ينبع من حب الزوجة لزوجها، واحترام أهله مكمل لاحترامه، لذا على المرأة أن تهتم بهذا الأمر، وأن ترضي زوجها في أهله.
الرعاية والاهتمام
من حق الزوج على المرأة أن تهتم به، وترعاه، وتحرص دوما على تقديم الرعاية الكاملة له، والاهتمام بكل ما يحدث له، ومشاركته، وتقديم الدعم له في كل وقت وحين
الحفاظ على ماله
للزوج حق على امرأته فيما يتعلق بحفظ ماله، وعدم التبذير في النفقات، وعدم التصرف في ماله بغير علمه.