تشارك د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري غدًا الإثنين بالمؤتمر السنوي الرابع للمسئولية المجتمعية للشركات والذي ينظمه
اتحاد الصناعات المصرية ومنظمة العمل الدولية، خلال يومي 16 و17 من أبريل
تحت عنوان "التمكين الاقتصادي والدمج الاجتماعي في عصر العمل المسئول"
ويقام المؤتمر تحت رعاية وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري
والتضامن الاجتماعى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التجارة
والصناعة بالتعاون مع بنك الأسكندرية وجمعية التطوير والتنمية ومؤسسة
ساويرس للتنمية الاجتماعية.
ومن المقرر أن تشارك د.هالة السعيد وزيرة التخطيط وزيري الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والصناعة في الجلسة الوزارية التي تناقش
أدوات تحقيق التنسيق والتناغم بين مبادرات القطاع الخاص المتعلقة
بالمسئولية المجتمعية وخطط الحكومة للتنمية كما سيتم خلال الجلسة مناقشة
أراء السادة الوزراء فى أثر المسئولية المجتمعية للشركات على التمكين
الإقتصادى والدمج الاجتماعى وفي تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية ورفع
إنتاجية المشروعات والنهوض بالمؤشرات الاقتصادية والتنموية وانعكاس ذلك على
تحقيق الرفاهية الاجتماعية والارتقاء بمعدلات التشغيل وخلق فرص عمل جديدة
للشباب والنساء، وكذلك ستتناول الجلسة عرض الجهود التى تبذلها الحكومة فى
توفير بيئة داعمة لتسهيل مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية بمصر من
خلال مبادرات المسئولية المجتمعية للشركات.
ويتناول المؤتمر عدة جلسات تدور حول التنمية الشاملة ودور منظمات الأعمال
في نشر ثقافة المسئولية المجتمعية للشركات كما تناقش جلسات المؤتمر
الانتقال من المسئولية المجتمعية الي الاستدامة والشراكة بين الشركات
والمنظمات غير الحكومية من أجل التنمية المستدامة فضلاً عن مناقشة دور
القطاع الخاص في التوظيف وخلق فرص عمل جديدة والمشروعات المستدامة والأثر
المضاعف لممارسات العمل المسئول كما سيتم عقد منتدي يضم عدداً من رؤساء
المنظمات المعنية بالمسئولية المجتمعية للشركات لمناقشة الترويج لسياسات
التنمية التي تستهدف خلق فرص عمل لائقة بالمجتمع والنهوض بريادة الأعمال
والابتكار والإبداع.
ويشار إلى أن مؤتمر هذا العام يشارك فيه حوالي 2000 ممثل ومشارك من جمعيات
رجال الأعمال وسيدات الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال
والغرف الصناعية وجمعيات المستثمرين والجمعيات الأهلية والجامعات والمراكز
البحثية على مستوى الجمهورية والسفارات والجهات المانحة والمنظمات الدولية
العاملة بمصر.