الإثنين 3 فبراير 2025

مجلس الأمن يعقد جلسة نقاش موسعة حول الشباب والسلم والأمن

  • 23-4-2018 | 22:28

طباعة

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة نقاش موسّعة، حول دور الشباب في حفظ السلم والأمن الدوليين. 

وعقدت الجلسة بمشاركة ممثلي أكثر من 75 من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وخلال الجلسة، حذرت جاياثما ويكراماناياكي، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، من تداعيات "عدم الثقة المتنامية من جيل الشباب نحو المؤسسات السياسية الرسمية في بلدان العالم، واستبعاد الشباب عن الحياة السياسية والمدنية والاقتصادية".

وشدّدت المبعوثة الدولية على ضرورة دعم الشباب في مجال بناء السلام، ومنح الأولوية لمشاركتهم في المجال السياسي، وإقامة الشراكات معهم. 

وأضافت أن هناك قضيتين رئيسيتين بحاجة إلى اهتمام فوري، الأولى: معالجة عدم الثقة المتنامية من جيل الشباب نحو المؤسسات السياسية الرسمية، والثانية البحث في سبل عدم استبعاد الشباب عن الحياة السياسية والمدنية والاقتصادية".

وتطرقت ويكراماناياكي، إلى الدراسة للباحث المستقل، جرايمي سمبسون، بشأن الشباب والسلم والأمن، والتي خلصت إلى أن "أقلية صغيرة من الشباب هي التي تشارك في العنف، أما الأغلبية فمنخرطة بنشاط في المبادرات المحلية الخاصة لإحلال السلام في مجتمعاتهم".

يذكر أن جوهر الدراسة يتمثل في ضرورة معالجة "الإقصاء والتهميش " لنحو مليار و800 مليون شاب حول العالم. 

وتنقل الدراسة أصوات أكثر من أربعة آلاف شاب من جميع مناطق العالم، وتلقي الضوء على رؤى الشباب وتجاربهم ومطالبهم الموجهة لحكوماتهم والمنظومة متعددة الأطراف. 

ودعا سمبسون إلى ضرورة وضع سياسات جامعة بشكل حقيقي للشباب والشابات في المنتديات السياسية التمثيلية، وإشراك الشباب في مفاوضات السلام أو المصالحة والتخطيط لإعادة الإعمار. 

يذكر أنه في التاسع من ديسمبر 2015، أقرّ مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2250 المتعلق بالشباب والسلام والأمن. 

ويعد القرار الأوّل من نوعه المكرّس بالكامل للاعتراف بالدور الهام والإيجابي الذي يؤديه الشباب، من النساء والرجال، في صون وتعزيز السلام والأمن الدوليين.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة