الأربعاء 19 يونيو 2024

طرق مختلفة لعلاج التقزم

17-3-2017 | 01:08

 

تعرف القزامة بأنها قصر القامة الناتج عن اختلال جيني و يمكن أن نطلق عليه قزما كل من يقل طوله عن 147سم حيث يبلغ متوسط طول المصاب بالقزامة122سم تقريبا.

يقول الدكتور "محمد عطية - أستاذ طب الأطفال" إن قصر القامة نوعان:

- عامل وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو الكروموسومات.

- عيب خلقي بالقلب أو تشوهات في العظام.

ويوضح أن النوع الثاني يحدث نتيجة خلل في النمو بسبب سوء التغذية منذ كان جنينا في رحم أمه واستكمالا لسنوات عمره الأولى فينتج عنه خللا في هرمون النمو يؤدى للتقزم.

ويستطرد قائلا إن أعراض التقزم تختلف باختلاف السبب ولكن هناك علامات لابد من وجودها في الطفل المتقزم وهى:

  • تأخر تطور الطفل " تأخر الجلوس و المشي".
  • عدم زيادة طول الطفل الواضح .
  • عدم زيادة وزن الطفل .
  • انحناء في العمود الفقري للطفل.
  • تقوس الساقين.

 

ويضيف"عطية" أن تشخيص التقزم عند الأطفال يتم من خلال الآتي:

  • شكل جسم الطفل بمجرد ولادته.
  • فحص الطفل الأشعة لرؤية أي تشوهات بالجمجمة أو الهيكل العظمى.

وتابع أن طريقة العلاج تنقسم إلى :

  • التدخل الجراحي

يقوم الجراح بعمليات مختلفة تهدف إلى إطالة الأطراف القصيرة بضع سنتيمترات ليقارب الطول الطبيعي قدر الإمكان.

- العلاج الدوائي

وهذا يفيد المصابين بنقص هرمون النمو حيث يتم تزويدهم به.

ويقدم لنا "أستاذ طب الأطفال" بعض النصائح :

  • إجراء فحوصات ما قبل الزواج خاصة لو كان زواج أقارب.
  • على الأم متابعة نمو طفلها خاصة في السنوات الأولى من عمره.
  • مساعدة الطفل في تصحيح قامته بوضع كرسي للقدم ووسادة للجزء السفلى عند الجلوس.
  • الحرص على تشجيع الطفل أن يعيش حياته بالشكل الطبيعي.