قال
الدكتور فخري الفقى مساعد رئيس صندوق النقد
سابقًا، إن إنشاء مصر صندوقا سياديا هو خطوة كانت مطلوبة منذ فترة، مضيفا أن الصناديق
السيادية في العالم قديمة ومنتشرة في العديد من الدول والتي يكون مصادرها إما من
إيرادات تصدير سلع أساسية كالبترول وإما فوائض الموازنات العامة أو شركات وأصول
مهدرة.
وأوضح الفقي في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن هناك أوجه عديدة للاستثمار من خلال تلك الصناديق إما على المستوى
المحلي أو العالمي منها شراء أسهم أو سندات في شركات رابحة في البورصات العالمية
أو عقارات أو شركات قطاع أعمال وإدارتها لتعظيم إيراداتها وعائدها.
وأكد مساعد رئيس صندوق النقد سابقًا أن تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه للصندوق هو
بداية جيدة توضع خلالها الشركات أو الأصول غير المستغلة وتحدد كيفية التعامل معها
لتعظيم الإيرادات منها، مضيفا أن إدارة الصندوق تتم من خلال إما هيئة مستقلة كهيئة
الاستثمار أو البنك المركزي أو عبر مجلس تنفيذي، مضيفًا أن هناك صناديق مختلفة على مستوى العالم كالصين
التي تمتلك 4 صناديق سيادية وكذلك النرويج وأبو ظبي التي تستثمر في 24 دولة
والسعودية وسنغافورة.
كانت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة
السعيد قد قالت إن مصر تخطط لإطلاق أول صندوق سيادي لها بنهاية العام، وستبدأ جولة
ترويجية في النصف الأول من العام المقبل من أجل تحفيز الاستثمارات الخاصة، مضيفة
أنه سيسعى إلى توليد ثروة إضافية من الأصول الحكومية غير المستغلة الصندوق وجذب
استثمارات محلية وأجنبية والبناء على الإصلاحات الاقتصادية التى بدأت عام 2016 مع
تعويم الجنيه.