تقود رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي بعثة تجارية وسياسية إلى أفريقيا هذا الأسبوع في أول زيارة لها للقارة منذ توليها منصبها الحالي، حيث تزور جنوب أفريقيا ونيجيريا وكينيا.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن ماي ستصبح أول رئيسة وزراء بريطانية تزور منطقة جنوب الصحراء في أفريقيا منذ عام 2013، وأول رئيسة وزراء تزور كينيا لأكثر من 30 عاما.
وأضافت رئاسة الوزراء - في بيان - أن هذه الزيارة تجري في وقت يتسم بالتغيير الهائل في جميع أنحاء أفريقيا مع فرصة فريدة لبريطانيا، حيث تتحرك المملكة المتحدة نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتبحث الاستثمار في الدول الأفريقية.
وتركز الرسالة الرئيسية لماي على شراكة متجددة بين المملكة المتحدة وأفريقيا، وتسعى إلى تعظيم الفرص المشتركة ومواجهة التحديات المشتركة في قارة تنمو بخطى سريعة من الصحراء إلى جنوب أفريقيا.
وقالت تريزا ماي " تقترب أفريقيا من القيام بدور تحويلي في الاقتصاد العالمي، وتعد هذه الرحلة - كشركاء دائمين - فرصة فريدة من نوعها في وقت فريد للمملكة المتحدة لطرح طموحنا للعمل معا بشكل أوثق."
وأضافت " إن أفريقيا أكثر ازدهارا وتنمية وتجارة في مصلحتنا، ولن تتحقق إمكاناتها المذهلة إلا من خلال شراكة متضافرة بين الحكومات والمؤسسات والأعمال العالمية."
وتابعت زعيمة حزب المحافظين "بينما نستعد لمغادرة الاتحاد الأوروبي، حان الوقت لكي تعمق المملكة المتحدة شراكاتها العالمية وتعززها ..أتطلع في هذا الأسبوع لمناقشة كيف يمكننا القيام بذلك إلى جانب أفريقيا للمساعدة في تقديم استثمارات وفرص عمل هامة بالإضافة إلى مواصلة العمل معا للحفاظ على الاستقرار والأمن."
وينضم إلى رئيسة الوزراء في رحلتها وفد من رجال الأعمال يتكون من 29 ممثلا من رجال الأعمال في المملكة المتحدة - نصفهم من الشركات الصغيرة والمتوسطة - من جميع مناطق المملكة المتحدة وإداراتها المفوضة.. ويعرض الوفد الخبرة البريطانية في التكنولوجيا والبنية التحتية والخدمات المالية والمهنية.