الثلاثاء 21 مايو 2024

بعد 5 سنوات وأكثر من 40 جلسة.. القضاء يقتص للشهداء ويعدم 75 إرهابيا بينهم العريان والبلتاجي وحجازي والزمر وياسين.. والمؤبد لبديع وعودة وسلطان.. والمشدد 10 سنوات لنجل المعزول مرسي في فض رابعة

تحقيقات8-9-2018 | 17:04

على مدار 5 سنوات وأكثر من 40  جلسة تم الاستماع فيها إلى دفاع المتهمين ومرافعات النيابة والطلبات وسماع الشهود والاستماع إلى أقوال المتهمين أنفسهم والسماح خلال  الجلسات بحضور الأهالى ومقابلة ذويهم داخل القاعة ، أسدلت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت الستار على القضية المعروفة إعلاميا بفض اعتصام رابعة والمتهم بها 739 متهما منهم 315 حضورىا و5 انقضاء دعوى للوفاة  و419 غيابيا من الجماعة الإرهابية، وذلك بعد مرور عامين ونصف العام على المحاكمة. 


وقضت المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد، بالاعدام لـ 75 متهما وهم: عصام العريان، عبد الرحمن البر، عاصم عبد الماجد، محمد البلتاجي، صفوت حجازي، أسامة ياسين، طارق الزمر، وجدي غنيم، أحمد عارف، عمرو زكي، سلامة طايل، إيهاب وجدي، هادي علي، محمد مصطفى كامل، أحمد أبو العز، منصور علي، حمودة عبد الهادي، سعد فؤاد، غريب مسعود، عاصم محمد، محمد إبراهيم، أيمن سامي، أنس عامر، علاء عبد الهادي، عمر مصطفى، محمود سلامة، عمار مصطفى، محمد ربيع ،وأيمن محمد، عمر محمد، شفيق سعد، إبراهيم فرج، إسلام عامر، عبد الرحمن محمد، إبراهيم فوزي، السعيد السيد، محمد حامد، حسام الدين عبد الله، أحمد محمد إلهامي، يحيى فوزي، إبراهيم بهجت، إسلام أحمد، خالد محمود، محمد سيد نجم، ماجد عبده، حذيفة علوان، أحمد رفعت، محمد صبحي، عمرو علي، أبو القاسم أحمد، محمد فوزي، محمد إبراهيم، عمرو جمال، نبوي نبوي، مبروك سيد، محمد حسن، عماد مهدي، حمادة مصطفى، محمد شعراوي، أسامة أحمد، محمد علي بسيوني، أحمد عاطف، عبد الله أحمد، محمد عبد المعبود، مصطفى أحمد، محمد السيد، أحمد رمضان، محمد عبد الحي الفرماوي، مصطفى عبد الحي الفرماوي، أحمد فاروق، هيثم سيد العربي، محمد محمود زناتي، عبد العظيم إبراهيم، إسماعيل محمد رشوان، ياسين إمام سليمان.

 

كما عاقبت المحكمة  بالمؤبد كلا من محمد بديع وعصام سلطان وباسم عودة و44 آخرين ، وعاقبت 22 حدثا بالسجن 10 سنوات ، كما عاقبت أسامة محمد مرسى بالسجن المشدد 10 سنوات ، وعاقبت 374 آخرين بالسجن المشدد 15 عاما كما عاقبت محمود شوكان و214 آخرين بالمشدد خمس سنوات  كما تم انقضاء الدعوى لـ 5 آخرين لوفاتهم وهم : أحمد محمد ذكي، وحسني عفيفي، وعطية السيسي، وعلي محمد الصعيدي.

 

وألزمت المحكمة المحكوم عليهم جميعا، عدا المتهمين الأحداث، برد قيمة الممتلكات التي خربوها وحرمانهم من إدارة أموالهم أو التصرف فيها، وعزلهم من وظائفهم الحكومية، وقررت المحكمة وضع المحكوم عليهم، ماعدا المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام شنقا والسجن المؤبد تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، تبدأ من انتهاء مدة العقوبة الصادرة ضدهم وإلزام المحكوم عليهم عدا الأحداث المصاريف الجنائية.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحى الروينى، وخالد حماد، وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، ووليدرشاد

 

 وتعود بداية القضية عندما فضت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين في 14 أغسطس 2013، اللذين استمرا نحو 47 يومًا، اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013 بعد الثورة عليه وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصًا بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق.

 

وقررت النيابة العامة في أغسطس 2015 إحالة المتهمين للمحاكمة، وأكدت التحريات أن الرئيس المعزول  محمد مرسي اتفق مع قيادات التنظيم الإخواني من مكتب الإرشاد وبعض كوادر التنظيم على إجهاض الدعوات للتظاهر ضد سياسته، بحشد عناصر التنظيم بالقاهرة والمحافظات لإحكام سيطرتهم على الميادين المعلن التظاهر بها من قبل جمهور المواطنين والقوى المعارضة، والتظاهر بها للحيلولة دون نجاح تلك الدعوات من قبل القوى المعارضة، وتمويلهم والإنفاق عليهم من وسائل إعاشة ونقل، وتمويلهم بالأسلحة النارية والخرطوش لإجهاض ثورة الـ30 من يونيو.


ونسبت النيابة العامة، العديد من التهم للمتهمين منها: التجمهر المسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، قطع الطرق، تقييد حرية الناس في التنقل، القتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، الشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

 

فيما أكد ممثل النيابة أن الأمن الوطني قدم 50 أسطوانة توثق أحداث العنف وتؤكد تحريض قيادات جماعة الإخوان على أعمال الشغب والعنف، وظهر بها فيها عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والبلتاجي بالإضافة لكلمة صفوت حجازي "اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم".

 

وفي جلسة 10 مايو 2016، عرضت المحكمة فيديوهات تظهر إطلاق المعتصمين النار على الشرطة، واستيلائهم على سيارات تابعة للتليفزيون المصري.

 

وفي جلسة 7 أكتوبر2017، استمعت المحكمة لأقوال 3 لواءات في جلسة سرية، وهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء علاء الدين بشندي، واللواء طارق محمود، كما قال شاهد الإثبات أحمد محمد، إنه لم يستطع الحركة إلى شقته القاطنة بميدان رابعة بسبب المعتصمين، وأكد أنهم من أطلقوا النار على قوات الفض.

 

وظهر نجل محمد مرسي داخل القفص الزجاجي بالبدلة البيضاء للمرة الأولى بالقضية، بعد مرور 10 أشهر من صدور قرار ضبطه وإحضاره، بجلسة 10 ديسمبر 2016، وفي ذات الجلسة أكدت النيابة أنه تم ضبط 35 ألف جنيه و2000 دولار بحوزته، ليرد: المبالغ المضبوطة "نقطة سبوع ابني".

 

وبجلسة 25 فبراير 2017، قرر المستشار حسن فريد حبس جميع المتهمين سنة بتهمة الإخلال بنظام الجلسة، وذلك بعد الطرق على القفص الزجاجي، كما قررت المحكمة إحالة جميع المحامين للمحكمة التأديبية لتقاعسهم عن أداء عملهم ماعدا 15 محاميا لم ينسحبوا.

 

واستنجد المتهم عصام العريان بالخارج مرتين، أولها في جلسة 20 مايو 2017، حيث طالب بالتحكيم الدولي بالقضية، وذلك بعدما شكك في نزاهة القضاء المصري والمحكمة التي يمثل أمامها، كما يفعل قيادات الخارج المقيمين في قطر وتركيا.

 

وشهدت جلسة 12 أغسطس 2017، تناول المتهمين بالقفص قبل بدء الجلسة عصائر وحلويات وفاكهة، كما قامت قيادات جماعة الإخوان المحبوسين بتوزيع العصائر والحلويات والفواكه فيما بينهم.