قد تعاني الأنثى من نزيف مهبلي خصوصاً بعد الجماع أو التشطيف المهبلي، أو اضطرابات بالدورة الشهرية سواء في الكمية أو المدة، نزول دم بسيط بين الدورة الشهرية والأخرى، حدوث ألم في منطقة الرحم خصوصا وقت الجماع، حدوث إجهاض مبكر، أو تأخر حمل من الأساس.
وبالكشف يتضح أن الأنثى تعاني ما يعرف بلحمية الرحم، التي يحدثنا عنها الدكتور أحمد فهمي أخصائي النساء والتوليد.
هي عبارة عن زوائد لحمية صغيرة الحجم تنمو ببطء وملمسها ناعم غير سرطانية، تنمو داخل التجويف الرحمي أو عنق الرحم، تحدث نتيجة نمو زائد وغير طبيعي لبطانة الرحم، وفي حالات نادرة قد تتضخم جداً لتخرج من فتحة المهبل.
ويرجع سبب تأخر الحمل بسببها إلى أنها تعيق مرور الحيوانات المنوية إلى قنوات فالوب، ومن ثم فشل عملية إخصاب البويضة، أو قد تمنع زرع البويضة المخصبة داخل تجويف الرحم.
ويتم علاج اللحمية عن طريق إزالتها وذلك بعملية توسيع وكحت لبطانة الرحم، والعملية لا تستغرق سوى ١٠ أو ١٥ دقيقة، كما يتم أخذ عينة من اللحمية وفحصها في المختبر للتأكد من طبيعتها، ويمكن استخدم المنظار الرحمي في عملية الاستئصال