أكد الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، أن التصنيع
العسكري للسفن يختلف عن تصنيع السفن لأهداف التجارة والاقتصاد، لافتا إلى أن
امتلاك مصر لكل المنظومات التي تسمح بالعمل في جميع حالات البحر سواء مستقرة أو في
حالة عدم استقرار.
وأضاف خالد، خلال استضافته على فضائية DMC، أنه لابد أن نضمن امتلاك القدرات التي تمكنا من استخدام الأسلحة
بمختلف الآليات والتي تبدأ من المكون البشري والمكون القتالي ومدى قدرته على
استخدام هذه الأسلحة، مشيرا إلى امتلاكنا لهذه المكونات بأعلى المستويات.
وأوضح أن القوات البحرية المصرية تتعاون مع الجانب
الفرنسي في برنامج لتطوير التعليم الفني والتعليم الهندسي في الصناعات البحرية،
مشيدا بجهود الشباب المصريين في برامج تصنيع الفرقاطات المصرية.
وقال إن متوسط أعمار من يعملون بصناعة الفرقاطات المصرية
شباب مصريين في العشرين أو الثلاثين ولديهم خبرات فنية وهندسية كبيرة وهو رصيد
للصناعة البحرية المصرية ورصيد لشركة الترسانة وللشعب المصري أيضا.
وتابع :"لدينا القدرات الشابة التي يمكن أن تصنع الشىء في
توقيته وبتكنولوجيات على أعلى مستوى ولن يسمح بصناعة الفرقاطة ما لم تكن هناك جودة
عالية وتشمل المعايير الرقابية على مستويات مرتفعة جدا".