قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، بمعاقبة "علاء أبو دياب" ونجل عم مطرب شهير، بالسجن المؤبد في واقعة خطف دكتور صيدلى لطلب فدية من والده، في أعقاب ثورة يناير.

صدر الحكم، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي محمد، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم، ووعزت سمير عزت، وسكرتارية محمد فاروق وسامى سمير.

 

تعود أحداث القضية رقم 27964 لسنة 2012 جنايات منيا القمح، ليوم 1 أغسطس، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، بلاغا من الدكتور" جلال جمعة عواد" رجل أعمال ومقيم منيا القمح، بقيام مجهولون بخطف نجله "شريف"37 سنة صيدلي، من أمام منزله، وتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول، بطلب فدية مليون جنيه لإعادته سالما.

 

وأطلق الجناة أعيرة نارية، فى الهواء لترويع المواطنين وتم خطف الطبيب الشاب داخل السيارة، مستغلين حالة الانفلات الأمني الذي كانت تعاني منها البلاد في فترة ثورة يناير.

 

وتوصلت التحريات التي قام بها الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث منيا القمح أن وراء إرتكاب الواقعة" علاء ج ت " 42 سنة مسجل شقي خطر، ومقيم منيا القمح، وسبق اتهامه في عدد من القضايا" سرقة وخطف وسلاح ومخدرات" بارتكاب الواقعة.

 

تم تحرير الطبيب من قبل الأجهزة الأمنية، وإحالة علاء أبو دياب، لمحكمة الجنايات لمحاكمته فى الواقعة وفى عدة وقائع أخرى تصل إلى 15 قضية ما بين سرقة وخطف وقتل.