الأربعاء 19 يونيو 2024

4 قمم عربية استضافتها الأردن أشهرها "الوفاق والاتفاق"

27-3-2017 | 17:27

يستعد الملوك والأمراء والرؤساء العرب للمشاركة في أعمال القمة العربية العادية في دورتها 28، التي ستعقد بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، بعد غد الأربعاء.

ومن المعروف أن الأردن من الدول التي شاركت في رحلة تأسيس جامعة الدول العربية التي بدأت عام 1943 وتُوِّجت ببروتوكول الإسكندرية الذي وقّعه باسم الأردن جلالةُ الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه في السابع من شهر تشرين الأول لعام 1944.

وتعد المملكة الأردنية الهاشمية من الدول العربية التي تولى اهتمامًا بالغًا لحضور جميع القمم العربية والمشاركة بفاعلية فيها، والمساهمة البنّاءة في إنجاحها وضمان النتائج المرجوّة منها بما يخدم قضايا الأمة ويلبّي تطلّعات شعوبها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة الأردنية الهاشمية القمة العربية، ففي ضوء اجتماعات القمة تُعقد في الدول الأعضاء بالتناوب وفقاً للترتيب الأبجدي لأسمائها، استضافت الأردن ثلاث قمم عربية تناولت عدداً من القضايا العربية المهمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وكان مؤتمر القمة العربية العادي الحادي عشر، خلال الفترة ٢٥-٢٧ نوفمبر١٩٨٠، والذي عُقد بحضور ١٥ دولة عربية، هو أول قمة عربية تستضيفها الأردن، كما استضافت مؤتمر القمة العربية غير العادي الرابع، خلال الفترة ٨-١٢ ديسمبر١٩٨٧، والذي عرف بـ"قمة الوفاق والاتفاق"، وعقد بحضور ٢٠ دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

كما استضافت الأردن مؤتمر القمة العربية العادي 13، خلال الفترة ٢٧-٣٠ مارس ٢٠٠١، وكانت أول قمة دورية للعرب بعد قمة فاس العادية عام 1982، وتزامن انعقادها مع الذكرى الـ26 لتأسيس جامعة الدول العربية، فانطلقت دوريةُ القممِ العربية من عمّان.

ومع التسلسل الزمني لانعقاد القمم العربية، فإن أعمال القمة العربية العادية في دورتها 28، التي يجري الإعداد لها الآن بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، وهي القمة الرابعة التي تستضيفها الأردن، بعد اعتذار اليمن عن الاستضافة منتصف أكتوبر الماضي، نظراً للأوضاع الميدانية والسياسية التي تمر بها البلاد.

ومن المعروف أن هذه القمة تشهد العديد من التحديات التي تحيط بالمنطقة، وسيتم في مناقشة الأزمات والمشاكل التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة اليمنية، والمشكلة السورية، والحرب التي يخوضها الجيش العراقي ضد الإرهاب، والأزمة الليبية، وانتشار العنف والإرهاب في المنطقة بالكامل.