أفاد تقرير
موقع "فوكوس" الألماني، بأن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بنشاطات تمثل
كارثة كبرى تتخطى خطورة التنظيمات الإرهابية بتمددها غير المبرر داخل الجاليات
الإسلامية لنشر فكرها المتطرف وتنفيذ خريطتها الإرهابية
واستند الموقع
الألماني إلى تقارير استخبارتية، تؤكد وجود أضرار كبرى على المجتمع الغربي وألماني
بشكل غير مسبوق نتيجة التحركات المريبة للتنظيم الإرهابي.
وأكد
التقرير الاستخبارتي، أن السلطات الأمنية في برلين رصدت للإخوان الإرهابية تأثيراً
ملحوظاً على الجالية المسلمة بألمانيا.
وأشار
الموقع الإخباري، إلى أن الجمعية الإسلامية واجِهَتَهُم في ألمانيا ويتحركون منها
خلال في إطار شرعي، بما يشكل خطراً على الديمقراطية هناك، بحسب جهاز الاستخبارات الداخلية
الألمانية.
وأفاد التقرير
بأن سلطات الأمن الألمانية تعتبر حركة الإخوان المسلمين على المدى المتوسط أخطر من
تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا.
ووضعت مصر
في 26 ديسمبر من عام 2013، رسميًا، جماعة الإخوان على قوائم التنظيمات الإرهابية ،
وحظر جميع أنشطتها، وإخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام
1998، لتصنيف الجماعة إرهابية، وأعقبها عدد كبير من دول العالم ووضعت الجماعة على قوائم
الإرهاب.
وقبل الأحداث
التي شهدتها المنطقة العربية أدرجتها عدد من الدول العربية على قوائم الإرهاب، وكانت
سوريا أول دولة عربية، أدرجت جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، عام 1982، بعدما نفذت الجماعة
فى مطلع الثمانينات عمليات إرهابية عديدة استهدفت منشآت وأفرادًا بالقتل والتفجير،
كان أبرزها تفجير برج كان يوجد فيه عدد من السوفييت أودى بحياتهم جميعًا.
كما أدرجتها
روسيا، في 28 يوليو 2006، على قوائم الإرهاب بعد أعمال العنف التي قامت بها الجماعة
في مناطق شمال القوقاز، التي تحظى بأغلبية إسلامية، وقيامها بتقديم الدعم المالي للعناصر
التي تقاتل القوات الروسية.