قال الخبير التعليمى عبد الناصر إسماعيل ، يعد التعليم من المحاور الأساسية لبناء أى مجتمع لأنه طوق نجاة الأمم من الجهل والفقر، لذلك يجب أن تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا به عن طريق زيادة الإنفاق عليه ورفع كفاءة المعلم من أجل مستقبل أفضل لأبناء مصر.
وأكد إسماعيل في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أهمية رفع جودة التعليم وتغيير طرق التدريس التقليدية وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين قائلًا "الطالب والمعلم شريكان في البحث عن المعرفة العلمية للخروج بأفضل النتائج" مشيرًا إلى أن وضع آليات جديدة في تطوير منظومة التعليم تصب في مصلحة الطالب.
وأشار الخبير التعليمى ،إلى أن التعليم الفنى تحول إلى مخزن للطلاب غير المؤهلين دراسيًا في حين أن التعليم الفنى يجب أن يضم أكثر الطلاب مهارة قائلًا " يجب تقسيم الطلاب حسب قدرتهم اليدوية والمهنية والعلمية لتخريج كوادر متخصصة في هذا المجال الهام وليس الاعتماد على درجة الطالب ، مؤكدًا ضرورة تطوير إمكانيات المعامل والورش الفنية والأدوات والمواد الخام داخل هذه المدارس.
وتابع أن منتجات التعليم الفنى تحتاج إلى سياسة تسويقية لأن هذا التعليم يعطى قيمة مضافة للاقتصاد المصرى .
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية قد أعلن أن 2019 عام التعليم المصري والنهوض به ، وأكد الرئيس، تخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التعليم لمدة 10 سنوات، وإنشاء هيئة للجودة في التعليم الفني، فضلًا عن إنشاء مركز لتدريب المعلمين طبقًا للمعاييرالدولية.
كما وجه الرئيس بإعداد خطة شاملة لعودة الأنشطة الرياضية والثقافية بالجامعة، والسماح لطلاب المدارس بممارسة الرياضة والثقافة بمراكز الثقافة.