بحثت الجلسة الختامية للمنتدي الاقتصادي لمنظمة اليورومني الدولية، اليوم الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا، عددًا من القضايا المهمة، أبرزها: السياسات النقدية التي تضعها البنوك المركزية، وسبل مواجهة ارتفاع معدلات التضخم، والتعامل مع اضطراب أسواق العملات في العديد من اقتصاديات أوروبا والعالم.
وواصل المنتدي - الذي استمرت أعماله على مدى يومين بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المصرفيين والاقتصاديين والشخصيات العامة - مناقشة التحديات التي تواجه المصارف والمؤسسات الاقتصادية في دول شرق ووسط أوروبا ، حيث تحدث في الجلسة الختامية أنيتا أنجيلوفسكا بيزوسكا حاكم البنك المركزي بجمهورية مقدونيا، ونيكولا فابريس نائب محافظ البنك المركزي بجمهورية الجبل الأسود، وكوبا جوفيتادزه محافظ البنك المركزي في جورجيا، وجنت سيجكو محافظ البنك المركزي في ألبانيا .
كما بحث المشاركون قضية القروض المتعثرة ، ومعالجة المشاكل الهيكلية في الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوروبي، وأعقبت ذلك مناقشات حول الفرص المتاحة للمستثمرين من القطاع الخاص، حيث تم استعراض رؤى كبار الاقتصاديين والمستثمرين حول التطورات الرئيسية التي يتوقعونها للاقتصاد العالمي في العام الجاري .
وتطرق المشاركون إلى الاتجاه المستقبلي للاتحاد الأوروبي في وقت الاضطرابات السياسية، ومدى قدرة أوروبا على علاج مشاكل التباطؤ الاقتصادي، وتطوير السياسات المصرفية والمالية.