السبت 29 يونيو 2024

الأزهر: تحديات أفريقيا تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها

أخبار13-2-2019 | 13:04

قال وكيل الأزهر الشريف الدكتور صالح عباس إن إفريقيا تواجه العديد من التحديات التي تحتاج إلى تضافر الجهود، وفي مقدمتها مشكلة التطرف والإرهاب.

وأضاف عباس- في كلمته خلال مؤتمر (إفريقيا 2019) المقام بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر اليوم الأربعاء- أن خريجي الأزهر يمثلون قوة كبيرة وحائط صد في مواجهة الأفكار المتطرفة، ويعول عليهم الأزهر الشريف وعلى دورهم المهم في نشر قيم التسامح والتعايش ونشر الفكر الأزهري المعتدل، بما يحملوه من منهج الوسطية والاعتدال وقبول الأخر.

وأوضح أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تقوم بدور كبير لتحصين أبناء القارة الإفريقية من الفكر المنحرف، عبر تدريب الأئمة والدعاة على مواجهة المشكلات والتحديات المعاصرة كالتطرف والإرهاب وحماية آلاف الطلاب الوافدين من الوقوع في براثن الأفكار المغلوطة، فضلا عن التأهيل العلمي والدعوي لأبناء القارة الأفريقية.

وأكد أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يولي إفريقيا اهتماما كبيرا وأولوية؛ للحد من انتشار الإرهاب وحماية الشباب من الانسياق وراء الجماعات المتطرفة.


وأشار إلى قرار فضيلة الإمام الأكبر بتشكيل لجنة مختصة بالشؤون الإفريقية بالأزهر استكمالا لدور مصر والأزهر في دعم شعوب القارة الإفريقية على كافة المستويات، والتي تختص بالعمل على وضع البرامج والخطط والأنشطة، التي من شأنها تدعيم أبناء دول وشعوب القارة الإفريقية، من خلال زيادة عدد المنح المقدمة للطلاب الدارسين في الأزهر، وزيادة أعداد المبعوثين من المدرسين في دول أفريقيا.

وقال عباس إن الأزهر الشريف يستقبل آلاف الطلاب الأفارقة للدراسة، ويرسخ فيهم منهج الوسطية والاعتدال وقبول الأخر، كما يستقبل أعدادا كبيرة من الأئمة لتدريبهم على القضايا المعاصرة كالتعايش ومواجهة الإرهاب، فضلا عن القوافل الإغاثية والطبية التي تقدم العون للمجتمع الأفريقي بغض النظر عن الدين والعرق.