دأبت جماعة الإخوان الإرهابية ومنصّاتها الإعلامية على استغلال حادث محطة مصر الذي أودى بحياة 22 مصريًا و40 مصابًا، وجيّشت جميع أسلحتها وعناصرها المتطرفة لبث الأكاذيب والإدعاءات الباطلة، وعقب الحادثة مباشرة نشروا فيديو يهدف لتشويه صورة القيادة السياسية في البلاد باستخدام صفحاتهم المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما استعانت الجماعة الإرهابية بالكتائب الإلكترونية لاستغلال الحادث وتشويه ونشر الأكاذيب لزعزعة الثقة بين الشارع المصري وقيادته السياسية، إلا أن المصريين يدركون حجم المخاطر والمخططات الإرهابية؛ حيث أصبح الشعب على دراية كاملة بالمخططات الإرهابية التي يُحيكها قوى الشر ببلادنا.
كما عملت على اجتزاء الواقع، وخير دليل على ذلك ما فعلوه مع حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن تطوير السكك الحديدية، واقتطاع الحديث عند قوله "طيب ما أنا كمان غلبان"، فى حين أن الحديث فى مجمله يهدف إلى مكاشفة الناس بالحقيقة، وذلك حينما قال: "هتبتدى الدايرة تتقفل علينا، نعمل الخدمة وناخد تمنها، ولا ما نعملهاش وتفضل مرافق الدولة تنهار مرفق ورا مرفق؟، لا إحنا لازم نقول ونشرح رفع كفاءة شبكة القطارات هدفها أمان وتنمية، عايز أقول لكل المصريين إن بناء الأمم والدول مش بالأمر اليسير فيه جهد ومعاناة علشان يتعمل، وغير كده هبقى بضحك عليكم".
ولم يهتم الإخوان، بالواقعة قدر الاهتمام بمن يشغل منصب رئيس الدولة، ليتضح هنا أن الهدف الرئيسى هو إسقاط الدولة، أما أرواح الضحايا، والتصريحات التي توالت بشأن معاقبة المقصرين، والقبض على سائق الجرار، فهو أبعد من أن يشغلهم.