رد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اليوم الاثنين، على أعمال العنف التي وقعت السبت، خلال التظاهرة الأخيرة للسترات الصفراء بإعلانه عدة تدابير صارمة وإقالة قائد شرطة باريس.
وسيخلف قائد شرطة نوفيل أكيتين (جنوب غرب) ديدييه لالمان، ميشال دولبويش، في حين أشارت الحكومة ألى "تعليمات غير مناسبة" لاستخدام الكرات الوامضة في 16 مارس.
وكان يرجح منذ زمن أن تتم إقالة دلبويش (66 عامًا) منذ الجدل حول ضبط الأمن العام في العاصمة وقضية الكسندر بينالا المعاون السابق للرئيس ماكرون الملاحق بتهمة العنف.
وقال فيليب، إن تظاهرات السترات الصفراء ستحظر في عدة أحياء منها جادة الشانزيليزيه التي تعرضت للنهب والتخريب السبت في حال انتشار "عناصر متطرفة".
وقال رئيس الوزراء أيضاً، إنه سيرفع سعر المخالفة للمشاركة في تظاهرة محظورة، من 38 يورو حالياً إلى 135 يورو.
وأضاف، "ليس من باب الصدفة أن يتحرك مثيرو الشغب مجدداً في الوقت الذي يلاقي فيه النقاش نجاحاً. لا يريد هؤلاء الأشخاص الحوار. مطلبهم الوحيد هو العنف وعلى المحتجين السلميين أن يأخذوا مسافة من هؤلاء المشاغبين".
وأعطى فيليب تعليمات لتبلغ وزارة الداخلية القضاء بشكل منهجي بأي دعوات محتملة للعنف تصدر عن "شخصيات" من التحرك.