أكد النائب نادر
مصطفى، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن وجود منصة رقمية مؤمنة بالكامل
لحماية تراث ماسبيرو - سواء من الأعمال الفنية والدرامية والإذاعية والبرامج التاريخية
- في غاية الأهمية في ظل موجات التعدي والانتهاك الكبيرة المنتشرة في وسائل الإعلام
المختلفة، وبث تلك المواد دون رقيب أو حسيب.
وقال النائب في
تصريحات لـ«الهلال اليوم»: إن حماية المحتوى الإعلامي والدرامي والسينمائي ضرورة لأنه
ملك الشعب، مشددا على ضرورة عرضه بآليات محددة وواضحة حتى تصل إلى جميع المشاهدين،
لافتا إلى أهمية استخدام عوائد تلك المنصة لتطوير ماسبيرو، وإعادة نهوضه بقوة في ظل
التحديات القائمة.
وأشار إلى أن المحتويات
المصرية التراثية القديمة ما زالت تتعرض للسرقة والنهب والاعتداء، مشيرا إلى أن هذا
التراث قائم عليه قنوات فضائية وتحقق من ورائه العديد من المكاسب فضلا عن الاعتداءات
المتكررة عبر منصات الـ"يوتيوب" ويجنون من ورائها الملايين دون حصول الجهات
الرسمية بماسبيرو على أي حق.
ووقعت الشركة المتحدة
للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسي والمالكة لمجموعة "إعلام المصريين" ومجموعة
"دي ميديا" الإعلامية بروتوكولا جديدا مع الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة
حسين زين، خلال الساعات الماضية، وذلك في إطار الحفاظ على المحتوى المصري سواء ما تم
إنتاجه سابقا أو حاليا من التلفزيون المصري ويمتلك حقوقه الرقمية.
ويقضي البروتوكول
بإتاحة ذلك المحتوى على المنصة الرقمية الجديدة
Watch iT حصريا، التي أطلقتها الشركة
المتحدة للخدمات الرقمية لتقديم المحتوى في صورة أفضل ومتطورة وحسب طرق العرض الحديثة
للمحتوي الإعلامي بأنواعه.