اعتمد مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، الضوابط الجديدة، التي تنظم الحملات الدعائية المشتركة مع منظمي الرحلات للعام المالي ٢٠١٩/٢٠٢٠، وذلك في إطار قيام الهيئة بمراجعة وتطوير أدوات الترويج والتنشيط بما يتواكب مع المتغيرات المتلاحقة في هذا المجال عالميا، وفي إطار سعي وزارة السياحة لتنويع أدوات الترويج وتحديث آليات التسويق لمصر بالخارج، وهي أحد أهم المحاور التي يعتمد عليها برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة.

ومن جانبه أشار المهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة إلى أنه تم وضع الضوابط الجديدة بعد عقد عدة اجتماعات مع ممثلي القطاع الخاص الأعضاء في مجلس إدارة الهيئة، لمراجعة معايير الحملات المشتركة السابقة وتحديثها لتحقيق أقصى مردود منها، وذلك في إطار سعي الهيئة لمعالجة كافة المشاكل التي كانت تواجه شركات السياحة ومنظمي الرحلات، وقال إن الهيئة تقوم باستمرار بتقييم مردود تلك الحملات، سواء كان ذلك قبل أو أثناء أو بعد انطلاق تلك الحملات.

وأكد المهندس أحمد يوسف أن الهيئة تدرك أهمية ودور الحملات المشتركة في دفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بالاشتراك مع شركات السياحة ومنظمي الرحلات الذين تعتبرهم الهيئة شركاء فعليين فى الترويج للمقصد المصري، موضحا أن الهيئة من خلال الحملات المشتركة تهدف إلى فتح أسواق جديدة أو أسواق ترغب في زيادة حجم السياحة الوافدة منها إلى مصر.

وقامت الهيئة بإرسال الضوابط الجديدة التي تنظم الحملات الدعائية المشتركة للاتحاد المصري للغرف السياحية ولشركات السياحة ومنظمي الرحلات.

جدير بالذكر أن مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة يترأسه رئيس الهيئة، ويضم رئيس اتحاد الغرف السياحية ورؤساء غرف الشركات والمنشآت الفندقية والمنشآت السياحية والعاديات، كما يضم خبراء في مجال التسويق وممثلين عن قطاع الأعمال السياحي الخاص، وممثل عن وزارة السياحة، ورئيس سلطة الطيران المدني وممثلين عن وزارات الثقافة والنقل.