دائما ما تقاس طبيعة العلاقات بين الدول، بطبيعة علاقات الود والمشاعر بين شعوبها، وليس فقط بتصريحات ساستها أو قياداتها، لتعكس بصدق وواقعية طبيعة تلك العلاقات على أرض الواقع، وهو ما عكسته تدوينات قطاع كبير من الشعب الكويتي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وهو المفضل لدى الكويتيين عن باقي مواقع التواصل الاجتماعي، من تدوينات ترحيب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال أحمد الجارالله رئيس تحرير جريدة "السياسة" الكويتية عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، "في الكويت يزورنا رجل شجاع لرجل حكيم، عهد السيسي عهد القرارات الشجاعة، في عهده، مصر ورشة عمل مثمنة من الذين يرون فيها جغرافيا سياسية وإقتصادية واعدة، عهد السيسي هو عهد قناة جديدة تنجز بثمانية عشر شهرا، وعهد إصلاحات اقتصادية مثمنة دوليآ .. عهد الوفره في الطاقة والعملات الأجنبية والسياحة".
وقال محمد أحمد الملا: "عسى هالإبتسامة ما تفارقك يا بو ناصر، وقدوم ضيف الكويت الكبير الرئيس السيسي، هي فرحة لنا جميعا ... فخامة الرئيس السيسي يصل الى أرض وطنه الكويت، وسمو الأمير حفظه الله في استقباله، الصورة تعبر عن التقارب و المحبة بين مصر والكويت"، في حين قال نايف مجبل العسكر، :"الرئيس عبدالفتاح السيسي .. أهل الكويت والشعب الكويتي يرحب بك في الكويت".
بينما قال خالد عابر البذالى، :"أعز من جانا الريس السيسي، بين أهلك وناسك، ضيف سيدي صاحب السمو.. منور الكويت ياريس"، في حين قال نواف، :الكويت ومصر دائما جنبا الى جنب، وألف شكر الأمير والشعب الكويتي علي حفاوة الاستقبال لرئيس جمهورية مصر العربية، وتحيا الكويت وتحيا مصر".
وقال محمد فضل الشمرى، :"نورت الكويت يا زعيم، وأهلاً وسهلاً فيك عزيز وغالي عندنا وعند أمير الإنسانية صباح الأحمد الصباح .. الكويت ترحب بالرئيس السيسي"، في حين قال محمد حمد، : "أهلا وسهلا ومرحبا بضيف صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في بلدك الثاني، الكويت ومصر شعب واحد وبلد واحد".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وصل مساء أمس السبت، والوفد الرسمي المرافق له إلى الكويت، في زيارة رسمية تستغرق يومين؛ حيث كان في استقباله بمطار الكويت الدولي، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي وأمير الكويت، جلسة مباحثات رسمية اليوم بقصر بيان، تتناول العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وسبل دفعها إلى آفاق أوسع وأرحب، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت، وهي الثالثة له منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014، في وقت تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تناميا ملحوظا في مختلف المجالات؛ حيث كانت الزيارة الأولى للرئيس السيسي إلى الكويت في الخامس من يناير 2015، بينما كانت زيارته الثانية في السابع من مايو 2017.
وكانت شوارع الكويت، قد تزينت بالأعلام المصرية والكويتية، استعدادا لزيارة الرئيس السيسي؛ حيث انتشرت أعلام البلدين بالشوارع الرئيسية بالكويت، ابتداء من مطار الكويت الدولي، مرورا بشارعي الاستقلال، والخليج العربي، وطريق 55، بالإضافة إلى قصر البيان، الذي سيشهد المباحثات الرسمية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.