قال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين: إن مجموعة هي الأولى تتألف من 66 من اللاجئين تم إجلاؤهم أمس الخميس إلى رواندا على متن طائرة مستأجرة من المفوضية، مشيرا إلى أن هذة المجموعة ومعظمهم من السودانيين والصوماليين والإريتريين، هم أول من يستفيد من ألية العبور في حالات الطوارئ والتي وافقت عليها وأنشأتها مؤخرا حكومة رواندا مع المفوضية والاتحاد الأفريقي.
وأضاف المتحدث، أن المجموعة شملت رضيعا ولد في الاحتجاز بليبيا قبل شهرين فقط كما أن حوالي 26 شخصا ممن تم إجلاؤهم هم من الأطفال اللاجئين وجميعهم تقريبا غير مصحوبين باحد من ذويهم .
ولفت المتحدث إلى أن المنظمة الدولية ستوفر لهم في أحد مراكز العبور على بعد حوالي 60 كيلومترا من العاصمة كيجالي أماكن الإقامة والغذاء وغيرها كما سيقوم أخصائيون بالعمل مع الأطفال والناجين من العنف الجنسي لتوفير الرعاية الصحية ومساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ممن نجوا من التعذيب والعنف الجنسي وانتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة إقامتهم في ليبيا .
وأشار بالوش إلى أن المجموعة باكملها منحت وضع طالب اللجوء وسيتمتعون بنفس الحقوق التى يتمتع بها اللاجئون الأخرون في رواندا بما في ذلك الحصول على التعليم والرعاية الصحية وحرية التنقل والعمل على أن يتم بحث حلول اضافية فى المستقبل بما فى ذلك اعادة التوطين بالنسبة للبعض او العودة الطوعية إلى البلدان التى سبق أن منحوا فيها حق اللجوء بالنسبة للبعض أو العودة إلى بلدانهم إما بشكل طوعي وان كانت آمنة ولمن لايحتاج للحماية الدولية او الاندماج فى المجتمعات المحلية الرواندية المضيفة .
ونوه المتحدث بأنه من المتوقع القيام برحلة ثانية من ليبيا خلال الاسابيع القادمة لابعاد اللاجئين المستضعفين فى ليبيا عن الاذى ودعا المجتمع الدولى إلى دعم بادرة رواندا التضامنية مع اللاجئين من خلال توفير الدعم المالي وأماكن إعادة التوطين .