أرسل قداسة البابا رسالة عزاء فى وداع شهداء الكنيسة المرقسية بالإسكندرية تلاها نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي خلال صلاة التجنيز، هذا نصها:
“قال القديس بولس الرسول: لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهًا بموته" كلمات اختبرها هذا القديس، وها نحن نعيشها مع وداع أبنائنا الأحباء الشهداء من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. في يوم عيد وفرح واستقبال المسيح الوديع بالسعف والورود والتسابيح مع الألحان استعدادًا لبدء أسبوع الآلام الخلاصية، وبعد أن حضروا صلوات التجنيز العام، تهيأوا للرحيل يرحلوا فعلا كما تقول كلمات الوحي الإلهي؛ "ما هي حياتكم إنها بخار يظهر قليلًا ثم يضمحل" ويستقبلكم المسيح ضابط الكل في الأحضان السماوية بكل الفرح بعد أن أكملوا حياتهم الأرضيّة، نياحًا لهم. و عزاءً أيضًا لأبناء الشرطة الوطنية والذين ضحوا بأنفسهم من أجل مصرنا الحبيبة؛ هؤلاء حراس جبهتناالداخلية، وصاروا في عداد شهداء الوطن الغالي.
نصلي من أجل المصابين والجرحى وكل الذين تأثروا بهذه الأحداث الجسام، وليحفظ الله مصر بلادنا وكل أهلنا فيها من كل الشرور، واثقين في مستقبل مشرق وغد أفضل لكل البلاد والعباد.