قدمت مارينا ويس مدير
بالبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي، الشكر على الاستضافة فى هذا المؤتمر ووجود
هذه النخبة الكبيرة من الخبراء المتخصصين الموجودين اليوم لكي يتبادلوا الخبرات
والتجارب فى مجال التعليم، وخلق فرص عمل.
وأعربت ويس، خلال كلمتها في
الجلسة الافتتاحية في مؤتمر "تعزيز التعلم
في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي نظمته وزارة
التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع البنك الدولي بهدف تبادل الخبرات الإقليمية
والدولية فى مجال إصلاح التعليم، عن سعادتها بمشاركتها فى هذا المؤتمر الذى يهدف
إلى تسريع عملية التعلم، مشيرة إلى أن مصر بدأت برنامج طموح للإصلاح التعليمى
يساعد فى خلق تعليم أفضل وفرص عمل، مؤكدة على أن العلاقة بين التعليم والدمج وتحدى
التنمية الاقتصادية من الأمور الهامة.
كما أضافت نحن ندعم جميع
خطوات إصلاح التعليم فى كافة الدول، ونرى أن أهمية التعليم كما أشار الدكتور طارق
شوقى تتضمن أدوات الإصلاح وإعادة التعليم إلى الفصل الدراسى، والوصول لتعلم أفضل،
وفرص عمل أفضل، وربطه بتقدم الدول، مؤكدة على الالتزام الكامل بتقديم الدعم الفنى
والتقنى فى مجال التعليم والطفولة، مشيرة إلى جهود صندوق النقد الدولى الذى قدم
الكثير من المساندة للدول، كما أوضحت أنه سيتم مناقشة العديد من الأمور ومنها دور
شركاء التنمية فى دعم التعليم، وذلك من أجل الوصول إلى الأفضل حيث يستطيع الأطفال
أن تجنى ثمار هذا الإصلاح.
ويقام
مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي“،
والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة
في الفترة من 13-14 فبراير، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين
والعاملين بالوزارة، وقد قامت بتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذيعة ضحى الزهيري.
ويتضمن
اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح
التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا
من "تحولات واستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا
في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون
المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية، وتناقش الجلسة الرابعة
"كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"
أما الجلسة الختامية فتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي.
حضر
المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور خالد
عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور على المصيلحي وزير التموين
والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على جمعة
مفتى الجمهورية السابق، والدكتورة استير دولفو أستاذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،
وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور
خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات
وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية
من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.