قررت الحكومة الليتوانية، اليوم الأحد، فرض عزل في المنازل على جميع الموجودين داخل البلاد لمدة أسبوعين، في محاولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب قرار مجلس الوزراء، ستدخل الإجراءات حيز التنفيذ اعتبارا من غد الاثنين، وستشمل إغلاق حدود البلاد أمام الأجانب.
وكانت ليتوانيا قد أعلنت في وقت سابق فرض ضوابط على حدودها مع كل من بولندا ولاتفيا.
وبموجب هذه القرارات، يجب إغلاق جميع المتاجر، باستثناء الصيدليات ومتاجر المواد الغذائية.
وسيتم منع مواطني ليتوانيا من مغادرة البلاد بموجب قرار العزل، وكذلك الأجانب من الدخول، ما لم يكونوا مقيمين لفترة طويلة أو دبلوماسيين أو أفراد من حلف شمال الأطلسي.
وكانت ليتوانيا قد سجلت 7 حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ.
أما في إستونيا، فقد فرضت السلطات قيودا على التنقل بعد ارتفاع عدد المصابين إلى 115 من أجل احتواء الفيروس.
وفرضت الحكومة في تالين قيودا على حركة الأشخاص بين الجزر الغربية في البلاد وبين البر الرئيسي، حيث سيتمكن المقيمون فقط من الوصول إلى الجزر خلال الأسبوعين المقبلين.
وتم إغلاق المراكز الرياضية والمرافق الترفيهية في كل أنحاء البلاد.
وقال رئيس وزراء إستونيا جوري راتاس "نجد أنفسنا في وضع ينتشر فيه الفيروس بسرعة كبيرة، ويجب أن تكون جميع الأنشطة، التي تتضمن الكثير من الاحتكاك بين الناس، محدودة من أجل حماية صحة الناس".
أما أستراليا فقد قررت فرض الحجر الصحي الذاتي على جميع القادمين إليها من الخارج، تجنبا لانتشار فيروس كورونا.
وفي الفلبين، بدأت مدينة مانيلا عزل نفسها اليوم الأحد، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مطبّقة بذلك الإجراءات التي قررتها حكومة الرئيس رودريجو دوتيرتي.
وأغلقت الشرطة المسلحة الطرق المؤدية إلى العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون شخص، وتم إلغاء الرحلات الداخلية من مانيلا وإليها، وحظرت التجمعات العامة شهرا.
وسجلت الفلبين 111 حالة إصابة بالفيروس، بالإضافة إلى 8 حالات وفاة.
وتتمثل الإجراءات بشكل رئيسي في منع دخول وخروج أي شخص من العاصمة، باستثناء أولئك الذين يبررون الاضطرار للعمل. كما تشمل التدابير فرض حظر تجول بين الساعة 20.00 و05.00.
وكان عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد حول العالم تجاوز 150 ألفا، وأكثر من 5700 وفاة في 137 بلدا ومنطقة، حسبما ذكرت مصادر رسمية.