ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن كوريا الشمالية دربت مجموعة من خيرة جنودها سرًا على خطف السائحين الغربيين المقيمين في كوريا الجنوبية، لاحتجازهم كرهائن في حال شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجومًا على أرضها، وفقًا لما ذكره أحد المنشقين.
وقال المنشق أون يل لي، إن كيم يونج أون، زعيم كوريا الشمالية، أمر بتدريب مجموعة خاصة من الجنود على خطف كبار الدبلوماسيين، والسائحين المنتشرين في كوريا الجنوبية وإحضارهم إلى الحدود الكورية الشمالية.
كما حذر أون يل لي الذي أنشق عن النظام الكوري عام 2006، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن بيونج يانج، تعتبر محور الشر في العالم.
وأضاف، أن كوريا الشمالية من أعتى ديكتاتوريات العالم في خليط بين ديكتاتوريين شهدتهم ليبيا والعراق وسوريا، فكوريا الشمالية هي الأكثر شرًا في العالم.