السبت 8 يونيو 2024

«صحة البرلمان»: نعمل على تأمينات الأطقم الطبية وتقليل انتشار الوباء

19-4-2020 | 17:07

قال النائب المعتز بالله علي النجار، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، إن التحديات الصحية التي تواجه البلاد في ظل أزمة كورونا ما زالت في حدود السيطرة وإجراءات الحكومة تسير بخطوات جيدة، مؤكدا أن عملية الحظر الجزئي جيدة للغاية رغم عدم قدرتها على عدم السيطرة على الأوضاع بالشكل الكامل إلا أن قرار الحظر الكلي يخلق عدة أزمات جميعها يدفع للتجمهر وخلق حالة من التجمعات، بسبب الأزمات المعيشية التي سيخلفها حظر التجوال الكلي.

 

وأكد عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان المصري لـ"الهلال اليوم" أن الإجراءات المتبعة من الحكومة المصرية محورية وتقلل من عدد الإصابات بما يمكن السيطرة عليها لأن فقد السيطرة يجعل البلاد تواجه كارثة كبرى مثل ما حدث في الدول الأوروبية لأن تزايد الأعداد يفقدنا السيطرة.

 

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تقليل سرعة انتشار الوباء حتى تستطيع تحمل الأعباء، وأن ينتشر بشكل ضئيل بحيث يكون تحت السيطرة لأننا نحارب شيئا غير معروف، مؤكدا أن التوصيات التي صدرت من البرلمان المصري كي تدعم "الجيش الأبيض" في مهمته المصيرية، ويجب اعتبار ضحاياه من الشهداء وتعزيز الوحدات والمراكز الطبية بأطباء على المعاش وصيادلة وممرضين.

 

وأوضح أن الفيروس غامض إلى حد كبير يهاجم كرات الدم الحمراء ويدمر الأكسجين في الدم، حسبما أوضحت البروتكولات الطبية الأخيرة، مشيرا إلى أنهم بدأوا يستخدمون أدوية السيولة وأدوية مكافحة التجلط.

 

وتوقع أن تكون الاختبارات البيولوجية في الصين هي سبب انتشار الفيروس القاتل في العالم بعد أن فقدت السيطرة عليه ولم تستطع تحجيمه، معللا ذلك بأن العالم يتجه إلى الحروب البيولوجية الآن لأنها أرخص وأقل بقليل من الحروب النووية التي تحتاج إلى تكلفة عالية.

 

وكانت لجنة الصحة بالبرلمان، قد أوصت في تقريرها المقدم لرئيس البرلمان، بسرعة استصدار قرار رئيس مجلس الوزراء باعتبار ضحايا فيروس كورونا من أفراد الطاقم الطبي ضمن الشهداء ويعاملون معاملتهم طبقاً للفقرة الأخيرة من المادة الأولى للقانون رقم 16 لسنة 2018.

 

كما أوصت أيضا بالتعاقد مع أطباء المعاش حتى سن 60 سنة للمساهمة في زيادة الكوادر الطبية اللازمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا بمثل معاملة كوادر التأمين الصحي الجديد، بالإضافة إلى الحافز الرئاسي الجديد مع غلق عيادتهم الخاصة.

 

وشددت أيضا في توصياتها، على ضرورة الاستعانة بالصيادلة خريجي الصيدلة الإكلينيكية مع دورات تدريبية للاستفادة منهم، وبطلبة كليات الطب البشري الامتياز والبكالوريوس، بالإضافة إلى الاستعانة بطلبة التمريض (البكالوريوس والمعاهد الفنية للتمريض) مع عمل دورات تدريبية مكثفة.