أعلن دومينيك كامينجز، كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه لا يأسف على زيارته شمال إنجلترا خلال الحظر ولا ينوي الاستقالة، معتبرا أنه لم يخرق العزل العام.
وقال كامينجز في تصريح أدلى به اليوم الاثنين: "لا أشعر بالأسف على ما فعلته. قد يختلف معي البعض بشأن كيف فكرت بالزيارة في هذه الظروف. لكنني أعتقد أن ما فعلته كان عقلانيا".
وأضاف أن القواعد غطت ظروفا استثنائية عندما تتعلق بأمور تخص رعاية أطفال صغار، مشيرا إلى أن إصابته وزوجته بفيروس كورونا ثم انتقال المرض إلى ابنهما دفعه للسفر.
وأوضح: "الموقف الذي كنت فيه كانت له ظروف استثنائية وأعتقد أن الطريقة التي تعاملت بها كانت أقل خطورة بالنسبة إلى كل الأفراد المعنيين... ما الفائدة إذا عجزت زوجتي أو عجزت أنا عن رعاية طفلنا البالغ من العمر أربعة أعوام".
وأكد أنه لم يطلع جونسون على قرار سفره ما اعتبره خطأ من جانبه، حيث كان يتوجب عليه إبلاغ رئيس الوزراء بذاك.
وشدد كامينجز على أنه لم يقدم أي طلب للاستقالة، وتابع: "لا أدرس مثل هذه الإمكانية".
وسافر كامينجز إلى مدينة درم شمال إنجلترا في أواخر مارس، حيث قطع بسيارته طريقا طوله نحو 400 كيلومتر، وذلك خلال فترة تطبيق إجراءات العزل العام المشددة عقب ظهور أعراض فيروس كورونا على زوجته.