الجمعة 1 نوفمبر 2024

وضعية نوم يجب تجنبها لخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

الهلال لايت22-9-2020 | 22:46

الخرف هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر في وظائف المخ. ويُزعم أن خطر الإصابة بحالة التنكس العصبي قد تزيد عن طريق النوم بطريقة معينة.


وهناك عدد من الأنواع المختلفة للخرف، وأكثرها شيوعا هو مرض ألزهايمر، والذي تشمل أعراضه فقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز، وبطء الأفكار. ويمكن أن يساعد تشخيص الحالة مبكرا في إبطاء تقدمها.

 

وقد يؤدي إجراء بعض التغييرات الصغيرة في نمط الحياة إلى تقليل فرص الإصابة بمرض ألزهايمر في وقت لاحق من الحياة.


يُزعم أن النوم على أحد الجانبين هو من أفضل الطرق للحماية من الخرف، بينما حذر خبير النوم، الدكتور ستيفن وينيجر من أن النوم على المعدة قد يزيد من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر في وقت لاحق من الحياة.


فعندما نكون نائمين، يحاول الجسم التخلص من السموم الزائدة والمواد الكيميائية غير المرغوب فيها.


وإذا كنت تنام على بطنك أو جالسا على كرسي، فإن الجسم يكافح للتخلص من هذه السموم، التي تتراكم بمرور الوقت، وقد تساهم في خطر الإصابة بالخرف.


وكتب في موقع PosturePractice.com: "الجاذبية هي عامل كبير في نظام ميكانيكي به أنابيب وصمامات تعمل على تحريك السوائل، لذا فليس من المستغرب أن النوم أثناء الجلوس لا يسمح بتصريف السموم بكفاءة. ولا النوم على البطن أيضا".

 

وتابع الموقع: "النوم على ظهرك أفضل نوعا ما. ومع ذلك، للحصول على أفضل تدفق للسماح للغليمفاويات بتصريف السوائل والسموم المتراكمة، يوصي الخبراء بالاستلقاء على أحد الجانبين. وبعبارة أخرى، يمكن أن تلعب جودة النوم وكميته ووضعيته على مدى عقود دورا كبيرا حقا في كيفية التقدم في العمر، بالإضافة إلى خطر إصابتك بالعديد من الأمراض".


وأضاف الموقع: "إنه سبب قوي لإعطاء الأولوية للنوم الجيد ليلا باعتباره جانبا حيويا من جوانب الصحة العامة".


وأشار إلى أن التأكد من حصولك على نوم جيد ليلا مهم أيضا للحماية من الخرف. وإذا كنت تستيقظ بانتظام في الليل، فأنت لا تمنح الدماغ الوقت الكافي لـ "تنظيف" نفسه.


ويحتاج الدماغ إلى التوقف عن العمل لفترة من الوقت للتخلص من "القمامة" اليومية التي تتراكم فيه.


ولكن لمجرد أنك تستيقظ كثيرا في الليل، أو إذا كنت تنام عادة على معدتك، فهذا لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بالخرف بنسبة 100%، حيث أن هناك عوامل أخرى إضافية يمكن أن تلعب دورا أهم في الإصابة بالمرض، مثل العامل الوراثي والتاريخ العائلي للمرض.