قال الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن بلدان أوروبا تواجه ارتفاعًا فى حالات الإصابة بفيروس كورونا ثلاثة أضعاف ماكان عليه الحال وقت ذروة انتشار الفيروس فى شهر مارس الماضى، فى ذات الوقت الذى لم تعد غرف العناية المركزة قادرة على استيعاب المزيد من المرضى.
وأشار تادروس، فى مؤتمر صحفى بمقر المنظمة فى جنيف، مساء اليوم الجمعة، إلى أن دخول نصف الكرة الأرضية الشمالى فصل الشتاء سوف يمثل تحديا للأنظمة الصحية فيما يتعلق وتعايش فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، وذلك بسبب تشابه الأعراض.
وحث على إيلاء الاهتمام بتحصين بعض الفئات مثل كبار السن والأطفال والنساء الحوامل والعاملين الصحيين من فيروس الإنفلونزا، باستخدام اللقاح الموجود والمستخدم.
وأكد أن المنظمة ستقوم باختبار مواد جديدة وعلاجات من مضادات الفيروسات فى المرحلة المقبلة؛ للوقوف على مدى فعاليتها فى مواجهة إصابات كورونا.
من جهتها، قالت كبيرة علماء المنظمة الدولية الدكتورة سوميا سواميناثان إن هناك 50 لقاحًا تختبر سريريًّا حاليًّا، منها 10 لقاحات فى المرحلة الثالثة من الاختبارات.
ودعت سواميناثان إلى التحلى بالصبر حتى يتم الحصول على نتائج هذه الاختبارات؛ للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح وتقييم البيانات التى ينتظر أن تصل إلى المنظمة خلال الأشهر المقبلة.
من جانبه، قال الدكتور مايك رايان المدير التنفيذى للجنة الطوارئ بالمنظمة إن الكمامة وبرغم أهميتها فإنها لا تغني عن التباعد الاجتماعى فى الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.
وفيما يتعلق والبلدان التى تنتظر أن تجرى بها انتخابات، أضاف إن عمليات التصويت يمكن إجراؤها حتى يعبر المواطنون عن رأيهم، ولكن فى إطار سياق مضمون للوقاية وباجراءات احترازية وصحية، حتى وإن كانت عمليات التصويت تلك ستشهد تجمعات كبيرة.