حذرت الدكتورة مها طلعت المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، من زيادات متوقعة في إصابات فيروس "كورونا" الفترة المقبلة.
وأضافت "طلعت" في تصريحات إعلامية اليوم، أن السبب وراء هذا التوقع يكمن في دخول فصل الشتاء الذي تزيد فيه الفيروسات المسببة للأمراض التنفسية عمومًا.
وأشارت إلى أن الفترة المتوقعة لزيادة الإصابات وانتشار العدوى تنحصر في نوفمبر الجاري وحتى نهاية مارس المقبل.
الكمامة وعدوى (كوفيد -19)
وأوضحت مستشارة بمنظمة الصحة العالمية، من جانبها أن "الكمامة" لا تمنع عدوى كورونا بنسبة 100%.
وأضافت أن الكمامة إحدى الوسائل من مجموعة وسائل مهمة جدًا يجب تنفيذها مجتمعة لتجنب الإصابة بـ "كورونا".
وأكدت أن "التباعد البدني" هو الوسيلة الأهم التي تحول دون الإصابة بالفيروس، مشددة على ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة.
ولفتت الدكتورة مها طلعت، الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على مسافة لا تقل من متر بين كل شخص والآخر.
الماسك الطبي
وصرحت بأن هناك 4 فئات فقط يجب عليها أن ترتدي "الماسك" الطبي، الفئة الأولى تشمل القطاع الطبي الذين يعلمون في المنشآت الطبية من أطباء وممرضين.
وأشارت إلى أن الفئة الثانية، المسنين فوق 60 عامًا الذين تكثر في أوساطهم الوفيات حال تعرضهم لإصابات "كورونا".
ولفتت إلى أن الفئة الثالثة، الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض القلب والكلى.
وأوضحت المستشارة بمنظمة الصحة العالمية أن الفئة الرابعة والأخيرة تشمل أي شخص مشتبه بإصابته بكوفيد -19".
وأضافت: "عدا الأربع فئات السابقة أي شخص يتواجد في مكان ما ويشعر فيه بخطر الإصابة بـ(كورونا) ممكن أن يرتدي الماسك القماش أو القطن المتاح بكثرة في الأسواق".
لقاح "فايزر"
وقالت خلال حديثها عن مستجدات لقاح شركة "فايزر" المضاد لـفيروس "كورونا"، إنه حتى هذه اللحظة لم تتقدم الشركة ببيانات اللقاح لمنظمة الصحة العالمية.
وأضافت في تصريحها، أن هناك فرقا كبيرا بين أن تعلن شركة فايزر عن اللقاح وبين أن تتقدم ببياناته، موضحة أن المسار الطبيعي لـ"اللقاح" يستدعي نشر الأبحاث المتعلقة به في مجلة علمية مرموقة.
وأوضحت مستشارة بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة أن تتقدم فايزر بتحليل البيانات العلمية لمنظمة الصحة العالمية والتحالفات الدولية لمراجعتها.