السبت 29 يونيو 2024

آثار قبطية| دير سانت كاترين.. حيثما يتجسد التاريخ والقداسة

فن17-11-2020 | 18:18

-يعتبر دير سانت كاترين من أهم الأديرة على مستوى العالم، وقد أخذ شهرته من موقعه الفريد إذ أنه يقع في البقعة الطاهرة التي تجسدت فيها روح التسامح بين الأديان.

-بنى الإمبراطور "جستنيان" دير سانت كاترين ليضم الرهبان المقيمين بسيناء بمنطقة الجبل المقدس منذ القرن الرابع الميلادي عند البقعة المقدسة التي ناجى عندها نبى الله موسى عليه السلام ربه وتلقى فيها ألواح الشريعة.

-تشير بعض المصادر إلى أن الملكة "هيلانة" أم الملك "قسطنطين" للقديسة "كاترين" والتي قطعت إربا من أجل عقيدتها من قبل الرومان.

-يحتوي الدير على منشآت مختلفة منها الكنيسة الرئيسية "كنيسة التجلي" التي تحتوي داخلها على كنيسة العليقة الملتهبة وتسع كنائس جانبية صغيرة.

-يشتمل الدير على عشرة كنائس فرعية، وقلالي للرهبان، وحجرة طعام، ومعصرة زيتون، ومنطقة خدمات، ومعرض جماجم، بالإضافة إلى الجامع الفاطمي.

-يحتوي دير سانت كاترين على مكتبة تحتوي على ستة آلاف مخطوط منها ٦٠٠ مخطوط باللغة العربية، علاوة على المخطوطات اليونانية، الأثيوبية، القبطية، الأرمينية والسريانية، وهي مخطوطات دينية، تاريخية، جغرافية وفلسفية، وأقدمها يعود إلى القرن الرابع الميلادي، كما تضم المكتبة عددا من فرمانات الخلفاء المسلمين لتأمين أهل الكتاب.

-يتكون دير  سانت كاترين من بناء سميك جدا يشبه الحصون، حيث أن جدران السور الذي يحيط بالدير من الجرانيت.

-يقدر ارتفاع سور الدير من 12 إلى 15 متر، ويتميز بأن أن أضلاعه غير منتظمة بسبب طبيعة الجبل، حيث تبلغ أضلاع السور 117*77*66*80 متر.

-المدخل الرئيسي للدير كان يوجد في الناحية الشمالية، لكن تم سده الآن، كما يوجد مدخلان آخران أحدهما في الناحية الشرقية وقد تم سدهما أيضا في عام 1727، وفتح على مقربة منه باب آخر.

-تنقسم الكنيسة من الداخل إلى رواق أوسط عريض يحيط به رواقين جانبيين يفصلهما عن الرواق الأوسط 12 عامود من الجرانيت، وكسى الرهبان تلك الأعمدة بطبقة من الجص ونقشوا عليها الزخرفات.

 -يتصدر الكنيسة حلية مستديرة زُين سقفها وجوانبها بالفسيفساء وتمثل بعض من آيات العهد القديم والجديد.

-الرواقان الجانبيان لدير سانت كاترين ينتهي أحدهما بغرفة العشاء الرباني والآخر استخدم كأرشيف ولجمع الهدايا التي تقدم للكنيسة.

-يقع خلف المذبح كنيسة العليقة الملتهبة، حيث تلتصق جدرانها بالجهة الشرقية للكنيسة الكبرى وغطيت جدرانها بالفسيفساء المزخرف.