الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عرب وعالم

افتتاحيات صحف الإمارات

  • 19-11-2020 | 12:10

طباعة

أجمعت الصحف الاماراتية فى افتتاحياتها الصادرة اليوم ان انعقاد قمة ابوظبي بين الامارات والبحرين والاردن على أرض الإمارات، يمنح القمة مصداقية ومخرجاتها سبيلاً إلى التنفيذ، بما يعود بالخير على شعوب الدول الثلاث الشقيقة.كما تناولت الصحف استمرار المساعدات الاماراتية لليمن رغم كل الظروف.

فتحت عنوان " قمة الوحدة والمصير" قالت صحيفة الخليج ان القمة الثلاثية، التي جمعت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن عبدالله الثاني في العاصمة أبوظبي تضع لبنة جديدة في دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة على الصعد كافة، كما تؤكد الثوابت المشتركة للدول الثلاث إزاء القضايا الراهنة والمستقبلية، والتحديات التي تفرضها المستجدات الإقليمية والدولية.

واضافت ان اجتماع القادة الثلاثة على أرض الإمارات، يمنح القمة مصداقية ومخرجاتها سبيلاً إلى التنفيذ، بما يعود بالخير على شعوب الدول الثلاث الشقيقة، ويكفل الارتقاء بالعلاقات الأخوية الاستراتيجية إلى الأفضل، ويضمن أيضاً تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في الأمن والسلام معتبرة ان قمة أبوظبي جاءت تجسيداً لسنة التواصل والتشاور الثابتة في سياسة الإمارات الخارجية، لا سيما ما يتعلق منها بقضايانا العربية، وفي صدارتها القضية الفلسطينية، في ضوء المساعي المحمودة لتحقيق السلام العادل والشامل، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وخلصت الى ان كل الأمل أن تفتح قمة أبوظبي الأبواب أمام المنطقة، لتنطلق إلى المستقبل، متحدية كل الحواجز والمعوقات من أجل تحقيق الأمن والرفاهية والازدهار، وهذه الغاية السامية هي هدف كل شعب ودولة، وطموح كل قائد صادق النية مخلص العمل.

ومن جانبها وتحت عنوان " ثوابت إماراتية راسخة لخير العالم" قالت صحيفة الوطن ان تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال القمة على ضرورة التنسيق العربي المشترك حرصاً على مصالح الأمة، ليبين في مناسبة جديدة أن الشأن العربي والقضايا الاستراتيجية الكبرى خاصة التي تهم السلام العادل والشامل، من الثوابت الراسخة في استراتيجية دولة الإمارات التي تحرص قيادتها الرشيدة على تأكيد ضرورتها مع القادة العرب، انطلاقاً من رؤية راسخة تدعو إلى تحقيق أوسع تعاون عربي ممكن تجاه مختلف القضايا، سواء على مستوى العلاقات الواجبة بين الدول لتحقيق المصالح المشتركة انطلاقاً من حرص أخوي راسخ، أو فيما يتعلق بالقضايا الكبرى التي تعتبر شأناً عربياً يحتاج إلى تعاون الجميع في العمل لصالح شعوب الأمة.

واضافت ان المواقف الثابتة التي عبر عنها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقبال كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان تاتي كذلك لتجسد التوجه الإماراتي الثابت الحريص على الأمن والسلام والاستقرار على المستوى العالمي.

وخلصت الى ان العلاقات الاستراتيجية التي تحرص عليها الإمارات تنطلق من قناعة راسخة بأهمية التعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة التي تقاسمنا ذات المواقف والرؤى لخير المنطقة والعالم، ومن هنا يأتي الموقع العظيم للإمارات على الخارطة الدولية ليكون تجسيداً لثوابت تحرص عليها القيادة الرشيدة وشفافية في التعاطي مع كافة الملفات بما يتوافق والقانون الدولي، وإرادة سياسية تعبر عن الإيمان التام بضرورة العمل المشترك على مواجهة كافة التحديات التي تهم الجميع.

وتحت عنوان " ماضون من أجل اليمن واليمنيين" قالت صحيفة /البيان /إن الإمارات بلد الإنسانية والعطاء والخير، وعطاؤها يصل إلى المحتاجين في كافة أرجاء العالم، وهي تحرص دائماً على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، انطلاقاً من مبادئ راسخة، تؤكد مسؤولية إنسانية وأخلاقية اتخذتها نهجاً، وهذا ما رسّخ صورتها، عنواناً للدعم ومساعدة الأشقاء والأصدقاء والأمم والشعوب الأخرى في كل مكان.

واضافت ان اليمن، واحدة من البلدان التي تركزت عليها مساعدات الإمارات، خلال السنوات الأخيرة، بسبب الأوضاع المأساوية التي تعيشها البلاد، إثر انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية، وشن حرب ضروس على اليمن واليمنيين.

واكدت ان المساعدات شملت جميع الجوانب الحياتية، وكان لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، دور بارز على هذا الصعيد، ساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للملايين، وإنجاز مشروعات مهمة، كان لها أثرا كبيرا في انتشال آلاف الأسر من الفقر والحرمان، فضلاً عن مشاريع البنية التحتية في جميع مناطق البلاد.

واضافت "جاء العمل الإرهابي الجبان، بإطلاق النار على طاقم طبي من العاملين في عيادات الرعاية الصحية المتنقلة، التابعة للهيئة في مدينة تعز، في محاولة لتخريب هذا الدور، وثني الإمارات عن القيام بدورها تجاه الأشقاء معتبرة ان استهداف العاملين في المجال الإنساني، يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، ومن شأنه أن يعيق استمرار عمليات الإغاثة، والتأثير في وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، ما قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية".

وخلصت الى انه ورغم ذلك، فإن الإمارات، وعبر ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال»، ستواصل جهودها في تقديم المعونات والمساعدات على الساحة اليمنية، رغم المخاطر التي تنطوي عليها، وذلك انطلاقاً من حرصها على استمرار أعمالها الإنسانية، التي تقوم بها في اليمن وغيرها من الدول، لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة، للتخفيف من معاناة المتضررين.

    الاكثر قراءة