الأحد 19 مايو 2024

قصور تاريخية.. الطاهرة.. قصر على الطراز الإيطالي بناه الخديوي إسماعيل وأهداه لابنته

فن21-11-2020 | 13:47

-يعتبر قصر الطاهرة، أحد القصور التاريخية، التي يرجع تاريخ إنشائها إلى عصر الخديوي "إسماعيل".  

-بناه الخديوي وأهداه إلى ابنته "أمينة هانم"، ومنها انتقلت ملكيته إلى ابنها "محمد طاهر باشا"، ومن اسم "طاهر باشا" جاءت تسمية القصر بقصر الطاهرة.  

-تم تحويل القصر من فيلا صغيرة إلى قصر على الطراز الإيطالي، وقد أشرف علي التعديل المهندس الإيطالي الشهير "أنطونيو لاشيك". 

 -اشتراه الملك "فاروق الأول" بمبلغ 40 ألف جنيه من "محمد طاهر باشا"، وأهداه إلى زوجته الأولى الملكة "فريدة" عام 1939. 

 -في يوم الأحد 24 مايو من عام 2015 نشرت جريدة "الوقائع المصرية" قرارًا باعتبار قصر الطاهرة وملحقاته أثرًا تاريخيًّا، وذلك بناءً على قرار وزارة الآثار بتسجيله ضمن القصور الملكية التي اعتبرت جزءًا من الآثار الإسلامية والقبطية. 

 -تبلغ المساحة الكلية للقصر 20 ألف متر مربع، يشغل القصر منها 900 متر مربع، والباقي عبارة عن حدائق ومبنى إداري.  

-امتازت عمارة القصر الخارجية بطراز النهضة الإيطالي؛ حيث يتكون من أربع واجهات، وامتازت الواجهة المعمارية للمدخل بأن لها بوابة يغطي الرخام "الألبستر" أعمدتها ذات الطراز الروماني، كما تميزت نوافذ القصر بتكوينات مختلفة لكل دور.  

-ظهرت براعة المعماري الإيطالي "أنطونيو لاشيك" في تصميم قصر الطاهرة؛ حيث استغل كل ركن به، وعلى الرغم من صغر مساحته فقد أصبح قصرًا ملكيًّا من أجمل القصور.  

-القصر تحيطه حديقة بديعة، خلقت تناسقًا رائعًا بين بهاء المبنى والطبيعة الخلابة المحيطة به، وكان لتأثيثه من الداخل واختيار ديكوراته دور مهم في توفير الشعور بالترحاب والراحة للزائر والمقيم، حيث وُزِِّعَت التحف وقطع الأثاث داخل الغرف بتناسق وجمال ينم عن ذوق رفيع.  

-قام الملك فاروق ببعض التعديلات في بنيته التحتية، وتمت توسعته وإعادة الديكورات الداخلية وتحديث التصميم الخاص بالحدائق.  

-تحول الطابق الأرضي إلى قاعة للبلياردو احتوت على طاولة البلياردو الأثرية النادرة التي أهداها الملك لويس فيليب ملك فرنسا إلى محمد علي باشا، وانتقلت هذه الطاولة بأمر من الملك فاروق من قصر محمد علي بشبرا إلى قصر الطاهرة.  

-أهم ما يُميِّز الطابق الأول الركن النابليوني، ويحتوي على مجموعة تماثيل خاصة بنابليون بونابرت، وأريكة من الخشب الماهوجني تحمل اسم الوالي محمد سعيد.  

-يوجد بالطابق الأول من القصر الصالون العربي الذي اختلف تصميمه عن بقية الصالونات الأخرى بالقصر؛ حيث زُيِّنَ سقفه الخشبي بآيات قرآنية وزخارف تركية وإيرانية.  

-يوجد بالطابق الثاني أجنحة الإقامة، ويتميز بأثاثه الفاخر، ولوحاته الزيتية وفازاته السيفر المحلاة بالبرونز. كما يوجد به حمام من الرخام على الطراز التركي، يُزيِّنه تمثال لامرأة من الرخام للفنان الفرنسي دانيال إتييان من عام 1894.  

-حديقة القصر يتوسّطها نافورة ذات تماثيل من البرونز والمعدن من عمل النحات الفرنسي ماتورين مورو من القرن التاسع عشر.  

-كان القصر مقراً لإقامة ولي عهد إيران "محمد رضا بهلوي" أثناء وجوده بمصر للزواج من الأميرة "فوزية" شقيقة الملك "فاروق".  

-قصر الطاهرة تم استخدامه أحيانًا للمقابلات الرسمية في عهد الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر".  

-كان قصر الطاهرة مركزًا للعمليات في أثناء حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 في عهد الرئيس الراحل "محمد أنور السادات".