الأربعاء 26 يونيو 2024

وزيرة الثقافة ومحافظ المنوفية يفتتحان سينما ومسرح مدينة السادات

أخبار27-11-2020 | 18:58

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن افتتاح سينما ومسرح السادات يعكس إصرار الدولة على تفعيل كافة الأدوات الإبداعية والتنويرية، التي تسهم في بناء الشخصية المصرية، كما يأتي تتويجاً لجهود الوطن في تحديث وتطوير البنية الثقافية المصرية باعتبارها إحدى المحاور الرئيسية للتنمية المستدامة.


جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة الثقافة وإبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، مساء اليوم الجمعة، سينما ومسرح مدينة السادات، بعد الانتهاء من عمليات تطويرهما وتحديثهما، والتابعان للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، بحضور المخرج هشام عطوة نائب رئيس الهيئة وعدد من القيادات التنفيذية والفنانين والإعلاميين.


وأضافت أن َوزارة الثقافة تسعى جاهدة لتوفير البيئة الملائمة والمحفزة للفنانين والنابغين وذوي المواهب المتعددة لصنع المزيد من الإبداع، الذي من شأنه تحقيق التقدم المجتمعي المنشود.


ومن جانبه، أشاد محافظ المنوفية بجهود وزارة الثقافة في الاهتمام بتطوير المنابر الثقافية والفنية في المحافظة، والتي تسهم في الارتقاء بالمستوى الإبداعي لأبنائها من الموهوبين واحتواء طاقات الشباب لصالح مستهدفات التنمية المجتمعية، مؤكداً دور الثقافة والفنون في بناء الإنسان.


وبدوره، أكد الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أهمية المجهودات التي تبذلها وزارة الثقافة بهدف التوسع في تحديث وتطوير البنية الثقافية، باعتبارها الرهان الصائب لاحتضان المبدعين واستثمارهم كنواة فاعلة لصنع أجيال واعية مدركة التحديات، التى يواجهها الوطن.


كما شهدت وزيرة الثقافة ومحافظ المنوفية فيلما تسجيليا تضمن عرضاً لأهم مراحل تطوير المشروع وحتى اكتماله.

جدير بالذكر أن برنامج الفعاليات الفنية والثقافية لسينما مسرح السادات يتضمن تقديم مزيج من الفنون والفلكلور المتنوعة تشمل عروضا مسرحية، وعروضا سينمائية، وعروض فرق وآلات شعبية، وعروضا لفرق استعراضية وموسيقية، وعروضا لفرق موسيقى عربية ومن تقديم الفرق الفنية التابعة لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي التابع لهيئة قصور الثقافة.


وكان المشروع قد تم إنشاؤه كسينما فقط عام ١٩٩٢م، ولم يتم الاستفادة منه، حيث ظل مبنىً مهجوراً لعدة سنوات إلى أن قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بعمليات تطويره في أبريل ٢٠١٦، وأصبح المبنى حالياً فى صورته النهائية، مشتملاً على سينما ومسرح معاً، والكيان ككل يخدم ثقافياً العديد من أبناء مدينة السادات، والتي يبلغ تعداد سكانها قرابة نصف مليون نسمة، بالإضافة إلى خدمة جميع سكان محافظتي المنوفية والبحيرة.


ويقع المبنى على مساحة 6078 مترا مربعا تنقسم إلى 1800 متر مربع عبارة عن مبان، و4278 مترا مربعا مساحات خضراء و(لاند سكيب)، ويتكون من الدور الأرضي، والذي يحتوى على المدخل الرئيسي وصالة كبار الزوار وغرفة أمن ومراقبة وغرفة إدارة وغرفة كهرباء تحكم، وقاعة المسرح تحتوي على 424 كرسيا بإجمالي مسطح 500 متر مربع، وخشبة المسرح بمساحة 200 متر مربع، بالإضافة إلى غرفتي تغيير ملابس ممثلين خلف خشبة المسرح ومخزن ديكور وغرفة مولد كهربائي.


كما يتضمن الدور الأول 5 غرف إدارية وغرفة إسقاط وغرفة صوت وغرفة ضوء، كما اشتملت أعمال الـ (لاند سكيب) على عمل سور حماية بكامل مساحة الأرض مع مراعاة وجود مساحات خضراء و بوابة دخول وجراج سيارات، كما تم تجهيز المبنى بأحدث أجهزه الصوت والإضاءة، وتم مراعاة اشتراطات الدفاع المدني، حيث أن المبنى مزود بأجهزة إنذار ومكافحة ضد الحريق، وجميع الأخشاب والأقمشة بالمبنى معالجة ضد الحريق، وتم تجهيز المبنى بكاميرات مراقبة و نظام الأمن.