الإثنين 17 يونيو 2024

وزيرة البيئة: إجراءات قانونية ضد قناة فضائية لتصويرها رحلة صيد برية "دون تصريح"

أخبار3-12-2020 | 16:52

 أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أنه لم يتم إصدار أي تصاريح للصيد لأي من الأفراد أو الجهات لتصوير رحلة صيد للحيوانات البرية، مشددة على أن الوزارة لا تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى مخالفة لنصوص القانون و أنها بصدد إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذا الأمر مع الجهات القانونية المختصة.


جاء ذلك ردا على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات وصور لإحدى المذيعات في برنامج تليفزيوني يذاع على إحدى القنوات الفضائية، وهي في رحلة صيد للحيوانات البرية مع مجموعة ممن يدعون أنهم صيادين، وتظهر تلك الصور والفيديوهات عملية اصطياد والإمساك بحيوان من نوع الثعلب الأحمر.


وأوضحت الوزيرة - في بيان اليوم الخميس - أن القوانين والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بصون التنوع البيولوجي المنضمة إليها مصر؛ توفر معايير وضوابط صون والحفاظ على ثروات مصر الطبيعية، حيث يحظر قانون البيئة في المادة رقم 28 أي تعامل مع أي نوع مع الحياة البرية المصرية إلا بعد الحصول على تصريح من جهاز شئون البيئة، وذلك على النحو والتفصيل المبين في الملحق رقم 4 للقانون، الذي يحدد الأنواع المحظور صيدها والمناطق التي يحظر فيها الصيد وكذلك الحالات التي يجوز فيها التصريح بالصيد.


وأشارت وزيرة البيئة إلى أن نوع الثعلب، الذي ظهر في الفيديوهات من الحيوانات واسعة الانتشار، ولا يندرج ضمن قوائم الحيوانات المهددة بالإنقراض على المستوى الوطني أو العالمي إلا أن تلك الفيديوهات المتداولة تنطوي على عدة مخالفات أهمها صيد حيوان بري بدون تصريح واستخدام أدوات وطرق صيد محظورة لإنها تسبب الأذى للحيوانات فضلاً عن التعامل بطريقة غير إنسانية وانتهاك قوانين وأعراف الرفق بالحيوان وبالتالي فقد قدم هذا البرنامج التليفزيوني رسالة خاطئة وغير مهنية للترويج لأعمال وتصرفات مخالفة للقانون حيث أن الصيد غير القانوني والجائر يعد أحد أهم المهددات على ثروات مصر الطبيعية، ويؤدي - مع غيره من المهددات - إلى فقدان العديد من الأنواع ومن مكونات التنوع البيولوجي، وبالتالي إلحاق الخسارة برأس المال الطبيعي للدولة.


وأهابت وزارة البيئة بالجميع بالمساهمة فى جهود حماية التنوع البيولوجي، خاصة مع رئاسة مصر للمؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع اليبولوجي COP14 لأنها حق للأجيال القادمة وأساس الحياة على كوكب الارض.